بعد “نيسان”.. شركة “كاساي كوجويو” اليابانية تنقل أنشطتها إلى المغرب
كشفت صحيفة “Netdenjd” اليابانية المتخصصة في أخبار قطاع السيارات، أن شركة “كاساي كوجويو” اليابانية تعتزم نقل أنشطتها المتعلقة بصناعة أجزاء السيارات في مصنعيها بألمانيا والمملكة المتحدة إلى المغرب ابتداء من منتصف العام الجاري إلى المغرب.
وأشار المصدر إلى أن الشركة المذكورة، تعمل حاليا على توسعة معملها في طنجة باستغلال مساحات أخرى لإنشاء المصنع الذي سيعوض مصنعيها في كل من ألمانيا والمملكة المتحدة، مضيفة أن انتاج قطاع الغيار سيكون موجها للسوق الأوروبية والأمريكية.
وقالت مصادر إعلامية إن اختيار الشركات للمغرب كبلد لاستئناف الأنشطة الصناعية، ناتج عن انخفاظ تكلفة اليد العاملة المغربية.
وعلى غرار شركة “Kasai Kogyo” اليابانية، أعلنت شركة “ستيلانتيس” الأوروبية المتخصصة في صناعة السيارات مؤخرا، أيضا عن نقل نشاط معمل علامتها التجارية الفرعية “Opel” من مدينة ”راسلسهايم” الألمانية إلى المغرب.
وأشارت المصادر إلى أن العمال والموظفين الذين يعملون في مصنع مدينة ”راسلسهايم” تلقوا اقتراحات من الشركة بالبحث عن وظائف أخرى، بسبب أن شركة “ستيلانتيس” ترغب في نقل أنشطة المعمل الذي يشتغلون فيه إلى المغرب لكون تكلفة الموظفين الألمان مرتفعة وتكلف الشركة ماليا.
وعلى صعيد مماثل أغلقت شركة “نيسان” اليابانية مصنعها في مدينة برشلونة الإسبانية بعد 38 عاما من الاشتغال، واختارت المغرب كوجهة تستأنف فيها أنشطتها، حسب مصادر إسبانية.
وكان مكتب الصرف أكد يوم الخميس الماضي 30 ديسمبر، أن قيمة الصادرات المغربية من السيارات بلغت 75,08 مليار درهم حتى متم شهر نونبر سنة 2021، بزيادة بلغت نسبتها 12,8% مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2020.
وأوضح المكتب في نشرته الشهرية الخاصة بمؤشرات المبادلات التجارية الخارجية برسم شهر نونبر 2021، أن الارتفاع يعزى بشكل أساسي إلى الزيادة في صادرات الوحدات المصنعة (+26,2%)، مبرزا أن الوحدات الخاصة بالكابلات شهدت انخفاضا طفيفا (-1,1%).
للإشارة فقد عملت العديد من شركات السيارات العالمية خلال السنوات الأخيرة على نقل أنشطتها المتعلقة بصناعة أجزاء السيارات من أوروبا إلى المغرب من أجل تقليص التكلفة المرتفعة لليد العاملة وانتعاش قطاع السيارات بالبلاد فيما يخص إنتاج المواد الأولية