بعد سجن العلماء وفتح حانات الخمور وسكوت المسلمين … بلاد الحرمين باللباس الداخلي فقط
بقلم : الصحافي حسن الخباز
ثارت تائرة وسائل الإعلام وانتفض رواد فضاء التواصل الاجتماعي بعدما استدعت السعودية مغنية أمريكية وسمحت لها بالرقص بالبيكيني في بلاد الحرمين الشريفين.
ليست هذه المرة الاولى التي يحدث مثل هذا الزلزال بالرياض إنما سبقته هزات اخرى لم تشهدها السعودية من قبل حتى تحولت من قبلة للدين وللاسلام والمسلمين إلى قبلة للفسق والمجون والسكارى والمعربدين انقلبت أحوال الشقيقة السعودية منذ أن تولى امورها مراهق يريد ورث عرش ابيه حيا ، وأساء لبلاد الحرمين وضرب هويتها عرض الحائط وافشى فيها الفساد والمنكرات فانقلبت امورها على عقب.
سجن العلماء وحول هيأة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى هيأة للترفيه وأبرم عقودا بالملايير مع فناني العالم العربي ليكونوا رهن إشارة هذه الهياة وقتما شاءت كما فتح الحانات وسمح بالخمور …
قتل صحافيا سعوديا شهيرا في قلب تركيا وذوب جثته في الاسيد ليخفي اثره ويبعد عن نفسه الشكوك لكن الله فضحه كما فضحه حين اقتنى لوحات تشكيلية بالملايير إرضاءا لسيده ترامب الذي فضحه على رؤوس العباد وبحضوره.
ما يحدث بالسعودية لا يرضي من تجري في عروقه دماء الإسلام لذلك يجب على الحكام المسلمين التدخل قبل فوات الاوان وعلى علماء المسلمين ان يتدلوا بدلوهم بهذا الخصوص ويضعوا حدا لهذا التسيب الذي لم يسبق ان حدث في تاريخ السعودية حتى في عهد قريش.
لقد حارب ابن سلمان العلماء وسجنهم وحكم عليهم بالمؤبد وبالإعدام واطلق العنان لعلماء السلطان علماء الحيض والنفاس الذين باعوا دينهم بدنياهم وسايروا اميرهم واحلوا له نزواته الشاذة وفعلوا ما تستحيه الشياطين .
ان ما يحدث ببلاد الحرمين لا يجب السكوت عليه ويجب تغييره ووضع حد لهذا النزيف الذي أساء للسعودية نظاما وشعبا كما أساء لكل المسلمين الذين لم يحاولوا تغيير هذا المنكر ولو بألسنتهم او بقلوبهم وذلك أضعف الإيمان .