
إفران : إتقوا الله في المحتاجين بمبادراتكم المليئة بالبهرجة

محمد الخولاني
من منا لا يحبذ ويصفق لكل المبادرات الإنسانية والإحسانية التي تدخل الفرحة والسرور على المحتاجين وخاصة في هذه الظروف القاسية التي تعرف تساقطات مهمة مصحوبة ببرد قارس وتدن في درجة الحرارة الى ما تحت الصفر بكثير. طبعا الكل يصفق لها.
لكن ، جميل هذه المبادرات وأجملها ان تهدى وتقدم بلا بهرجة وتصوير” وشوفوني هانا كتفرق الملابس او الاغطية او مواد” والتقاط صور مع المستفيدين لان ذلك قد يؤذي المتلقي بدل ان ينفعه مع ظهور صوره في مواقع التواصل الاجتماعي او الصحافة ، لذا يستحسن عدم تصوير المستفيد او على الأقل إخفاء وجهه كأخف الضررين كما يقال.وثانيا لا تجمعوا وتحملوا “الخردة والملابس الرثة وغير الصالحة” لتوزيعها ببعض التجمعات السكنية والدواوير اعتقادا منكم ان هؤلاء محتاجون اليها وانكم “درتو مزية” لا ايها السادة،اما أحسنوا على ‘حقو وطريقو ‘ او اعفاء انفسكم عناء نقلها اليهم.
فما فعله بعض السكان حين زارتهم جمعية ووزعت عليهم ألبسة شبه رثة فإنهم رموها والقوا بها في الخلاء واصبحوا عرضة للاستهزاء والاحتقار من شباب المنطقة .





