Adds
أخبار

مدينة تمارة بدون مستشفى… والعامل يسابق الزمن لإيجاد مستشفى بديل

عقب إغلاق مستشفى سيدي لحسن بمدينة تمارة عشية أمس السبت، إثر تأكيد إصابة أحد أطبائه بفيروس كورونا المستجد، علم موقع “إستثمار” وفق مصادر مطلعة جدا، أن يوسف إدريس يسابق الزمن من اجل إيجاد مستشفى بديل، لأن المستشفى الإقليمي الجديد تحول إلى مخزن للمعدات الطبية.

وإرتباطا بذات الموضوع، أن جميع المرضى الذين كانوا بمستشفى سيدي لحسن، جرى نقلهم إلى مستشفى ابن سينا بالرباط، من أجل متابعة علاجهم بشكل طبيعي، وفقا للتخصصات التي أحيلوا عليها سابقا، في وقت جرى فيه نقل الدكتور المصاب إلى المستشفى الجامعي الخاص “الشيخ زايد”.

بالمقابل، جرى نقل كل الأطقم الطبية العاملة بالمستشفى المذكور سالفا، من أطباء وممرضين، وكذلك رجال الحرس الخاص وعاملات النظافة، إلى كل من فندق “كومبيزياس”، لا “فلوك”، وفندق “القصبة” بالصخيرات، اللذين تطوعت إدارتيهم “مجانا” لاستقبال “المخالطين”، بمعدل 15 شخصا لكل فندق.

هذا وسيقضي الجميع مدة الحجر الصحي بفندقي الصخيرات، في انتظار الإفراج عن نتائج التحاليل المخبرية التي أجريت عليهم ليلة أمس، من أجل معرفة ما إن كان أحدهم قد أصيب بوباء كوفيد19 من عدمه.

زر الذهاب إلى الأعلى