Adds
أخبار

مستشار من حزب “البيجيدي” يدعم الحقوق المشروعة لموظفي بلدية الخميسات المهضومة من قبل رئيس الجماعة

أكد يوسف بنهيبة مستشار جماعة الخميسات المنتمي لحزب العدالة والتنمية، وهو أحد الأحزاب المشكلة للمكتب المسير في تدوينة على حائطه الفايسبوكي على عدالة وأحقية مطالب موظفات وموظفي جماعة الخميسات المهضومة من قبل رئيس الجماعة، حيث كتب المستشار المعني” مطلب عدالة توزيع الساعات الإضافية واستحقاق منحة الأوساخ والمعاملة الإعتبارية لفائدة موظفي وموظفات المجلس الجماعي بالخميسات مشروعة”.

وجاء هذا التفاعل الإجابي من مستشار نشيط وجاد في مواقفه بعد أن كشف موقع “إستثمار” عن جملة من الإختلالات في مجال تدبير العنصر البشري واتخاذ العديد من القرارات التعسفية في حق موظفات وموظفي الجماعة، كون هذا الأخير لا يتقن سوى لغة التهديد والوعيد والتعسف على الموظفين، والذي سقط اكثر من سقطة في شطط إستعمال سلطته التراتبية بشكل فج، حتى اثار إمتعاض العديد من اعضاء المجلس الذين سئموا من أسطوانته المشروخة ” ما كاينش مع من تخدم… الموظفين ما بغاوش المعقول….انا معارفش هما اللي كايديروا”، إلى درجة أنه من يسمع هذا الخطاب لأول مرة يعتقد أن الرئيس ينشر الإسلام في المدينة بصرامته الفظة، لكن الأمر لم يعد أن يكون مجرد مسرحية ممسوخة لإلهاء الراي العام بالمدينة وتحويل الانظار إلى الإتجاه الآخر بدل التوجه إلى أخطائه الفادحة المتمثلة في مجموعة من المشاريع المتعثرة او العالقة التي تعرفها المدينة، والعديد من الإختلالات التي تعرفها الصفقات العمومية سواء في الولاية السابقة او الحالية.

غير انه في الوقت الذي يشدد المستشار يوسف بنهيبة على عدالة حقوق ومطالب الموظفين والموظفات خرج زميله المستشار الموظف بعمالة الخميسات ليسبح ضد التيار والذي من المفروض ان يكون من المدافعين الأوائل عن العنصر البشري لأنه موظف يشكك في هذه المطالب والحقوق في تدوينة خاصة، كأنه في عالم آخر يجهل ما يجري ويدور في دواليب إدارة الرئيس والإحباط الكبير الذي يعيشه معظم الموظفين بشكل يومي رغم انه محسوب على المكتب المسير.

هذه الأجواء المشحونة والمكهربة التي تعيشها الجماعة منذ قدوم حميد بلفيل ساهمت ولازالت تساهم بشكل كبير يضيف مصدر الموقع في إفرغ الإدارة من محتواها واضحت تفتقر إلى بوصلة توجهها بسبب الفراغ القاتم وغياب رؤية وتصور واضحين من إجل إعادة إنتشار الموظفين، الذي يكون له ما يبرره سواء تعلق الأمر بتدارك خصاص ما بإحدى المقاطعات، او تحقيق توازن بمصلحة بعينها في وضوح تام واهداف مسطرة لإعطائها دفعة قوية حتى تتمكن من الإجابة على تطلعات المواطنين والمرتفقين في أحسن الظروف.

لكن سوء التسيير والتدبير الذي شكل العلامة الفارقة لولاية الرئيس الحالية، ارخت بضلالها على السير العادي للإدارة امام غياب شبه كلي لتحسين وتطوير بنية الإستقبال بالجماعة خصوصا في ظل جائحة كورونا، التي يتعين إتخاذ عدة إجراءات وقائية وإحترازية لضمان السير العادي للمرفق العمومي.

والتي سبق للموقع أن تطرق إليها، لكن يضيف مصدر من الجماعة فضل عدم الكشف عن إسمه، ” أن رئيس الجماعة لا يهمه الموظفين او الإدارة او حتى المواطنين ما يهمه بالدرجة الأولى هي المصلحة الشخصية والذاتية، كيف لرئيس أن يترك مشاريعه وحافلاته ويرابط بالجماعة طيلة اليوم اكثر من الموظف، هل فعلا يأتي من أجل خدمة المواطن؟
أسئلة لها ما بعدها سنخوض فيها بشكل مفصل في المواضيع المقبلة رغم ان المواطن اصبح يعرف كل صغيرة وكبيرة ولم يعد يخفى عليه أي شيء.

وتابع ذات المصدر، ان رئيس الجماعة همه الوحيد والأوحد هو توجيه إهتمامه الكامل والمطلق للصفقات العمومية والمشاريع التي لها علاقة بذلك، أما ان يأتي اليوم ويقدم حصيلة مشاريعه التي أنجزها خلال الفترة الحالية على غرار باقي الرؤساء، وان يقف وقفة تامل ويحاول تدارك مكامن الخلل وتقويم الإعوجاج، على النقيض من ذلك يحاول ان ينهج سياسة الهروب إلى الأمام من خلال تحويل الانظار إلى الموظفين والموظفات ويرمي الكرة بملعبهم، بل ويجعل منهم في كل محطة او إجتماع تلك الشماعة التي يعلق عليها فشله الذريع، محاوليا حجب الشمس بالغربال لكن الراي العام بالمدينة والإقليم لم يعد يحتمل هذا الإستهتار بمصالحه ومصالح المدينة التي اضحت في مهب الريح وبالتالي فإن ما تبقى من الولاية الحالية للمجلس الحالي سيكون على صفيح ساخن ومرحلة حاسمة لتقديم الحساب.

زر الذهاب إلى الأعلى