Adds
أخبار

مستشار بجماعة الخميسات مصاب بكورونا يستنكر سوء الخدمات الطبية والمعاملة بالمستشفى الإقليمي

من الملفات الشائكة التي باتت تطرح بقوة هذه الأيام بإقليم الخميسات موضوع القطاع الصحي، او بالأحرى المستشفى الإقليمي للخميسات الذي بات يتطلب تدخلا عاجلا من ايت طالب وزير الصحة، أكثر من أي وقت مضى خاصة في ما يتعلق بتدعيم العنصر البشري وتوفير التجهيزات الضرورية للمستشفى الذي يحمل من هذه المواصفات إلا الإسم، والذي يقدم خدمات لحوالي 573 ألف نسمة من المواطنين بإقليم الخميسات.

هذه الوضعية المزرية للمستشفى رصدها مستشار بجماعة الخميسات المسمى “خ – ب” في إتصال هاتفي مع موقع “إستثمار” وهو مصاب بفيروس كورونا إنتقل قبل اسبوع لإجراء التحليلات المخبرية بالمستشفى المعني لكنه ظل ينتظر اكثر من أسبوع دون توصله بنتيجة سلبية او إيجابية، لكنه لما شعر بحالته الصحية تسوء سارع لإجراء راديو “اسكانير” الذي أثبت انه مصاب بفيروس كورونا، ولما تقدم اليوم الأربعاء لدى مكتب الإستقبال بالمستشفى المذكور من أجل الكشف عن حالته الصحية، والقيام بما يلزم قبل بسوء معاملة وتماطل من قبل ممرضة.

وكشف المستشار المعني أن المستشفى الإقليمي بالخميسات يوجد في وضعية مزرية ويعاني من تقادم الأجهزة وإستمرار غياب بعض الأطباء الخصائيين، رغم الأموال الضخمة التي رصدت للمستشفى، والتي قدرت حسب مصادرنا إلى ما يزيد عن 100 مليون سنيتم لإعادة ترميم أسطح المستشفى المتصدعة ‘’Etanchiété toit’’ بالإضافة إلى ما يقارب مليار و200 مليون سنتيم لإعادة هيكلته وترميمه، فإنه لم يرقى إلى مستوى تطلعات الساكنة وفي هذا الصدد أكدت مصادر نقابية أن المبالغ المرصودة فشلت في إعادة الحياة إلى شرايين المستشفى. فالخدمات الصحية المقدمة للمرضى الوافدين على هذا المرفق العمومي متدنية جدا أضف إلى ذلك أن المستشفى يحتل مراتب متقدمة من حيث المستشفيات التي تعرف سلوكات مشينة ومعاملات غير لائقة ، ناهيك عن الإختلالات المالية وسوء التدبير والتسيير وغياب الحكامة الجيدة.

استقبال سيء بالمستعجلات

يعتبر قسم المستعجلات وجه المستشفى الذي تمتحن فيها كرامة المواطن والطبيب على حد سواء، فالتصميم المعماري الحالي للقسم لا يستجيب للمقاييس المعتمد بها لمثل هذه الأقسام، بحيث لا يساعد العاملين به على تدبير أفضل للحالات الوافدة مما يعرقل تدبير الحالات الطارئة الجماعية كحوادث السير. هذا ويعرف جناح قسم المستعجلات بالمستشفى المذكور نقص الأطباء والممرضين وقلة التجهيزات الطبية وتقادمها لتبقى الأطر الطبية المداومة في الواجهة أمام إحتجاجات المواطنين اليومية المطالبين بحقهم في العلاج.

زر الذهاب إلى الأعلى