تساقطات مطرية قياسية تغرق مدينة طنجة وتعري هاشاشة البنيات التحتية
أدت التساقطات المطرية الغزيرة التي تهاطلت منذ ساعات مبكرة من صباح اليوم الإثنين إلى غرق معظم مناطق مدينة طنجة التي تحولت إلى ما يشبه وديان كبيرة.
في حين مجاري الصرف الصحي عجزت عن استيعاب الكميات الهائلة من هذه التساقطات العاصفية التي لم تتوقف على مدى ساعات وهو ما أدى إلى شلل كبير في الحركة مع توقف اضطراري نسبي للدراسة من دون أي قرار رسمي بسبب تسلل المياه إلى الفصول الدراسية مثلما حدث مع ثانوية بلافريج بحي الزموري التي تحول فضاءها إلى ما يشبه مسبحا كبيرا.
كما غمرت المياه أيضا عددا كبيرا من الشوارع في مناطق العوامة وبني مكادة؛ وتسربت كميات كبيرة منها الى داخل بعض المنازل.
أما في منطقة بوخالف التي تحتضن مجمعات سكنية حديثة الإنشاء، فقد لفظت قنوات الصرف الصحي أيضا كميات هائلة من المياه مما أغرق شوارعها في برك كبيرة وصل أثرها إلى حدود مطار بن بطوطة الدولي مرورا عبر الحي الجامعي الموجود بنفس المنطقة.
وحسب مصدر مسؤول فإن التساقطات المطرية بلغت مستوى قياسي حيث تم تسجيل أزيد من 50 ملم خلال مدة زمنية لا تتجاوز الثلاث ساعات وهو الأمر الذي أدى الى غرق عدد من الأحياء والأزقة.