الرباط:استثمار
انعقد يوم السبت 23شتنبر2017 بالرباط، المؤتمر الأول ” إم فارما”، والذي أقيم تحت شعار ” مستقبل مهنة الصيدلة بالمغرب”، بحضور كافة الفاعلين بالمجال من نقباء صيادلة ومختلف الهيئات المهنية الوطنية والجهوية، وأساتذة وأطر تربوية من مختلف كليات الصيدلة بالمغرب.
وهدف الملتقى، وهو الأول من نوعه، وفق ما خطط له القائمون عليه، إلى دراسة مختلف الآليات والخطط العملية، التي من شأنها إنقاذ المهنة من الأزمة، التي يتخبط فيها القطاع، والنهوض بالقطاع الصحي، وبمهنة الصيدلة على الخصوص.
وأوضح محمد سلمي، رئيس “إم فارما”، في كلمته الافتتاحية للملتقى ، قائلا : ” مؤتمرنا اليوم في نسخته الأولى يعتبر محطة أساسية ومحورية بالنسبة لتجمعنا ذاته وكذلك للمهنة، حي سنقارب من خلاله مجموعة من المواضيع ذات الأهمية البالغة، وذات علاقة بالممارسة اليومية للصيدلاني “،
وأردف موضحا :”سنتباحث في مختلف الآليات والخطط العملية التي من شأنها إنقاذ المهنة من الأزمة الخانقة والمرحلة الحرجة التي تعرفها على مستويات عديدة: قانونيا، وتنظيميا واقتصاديا واجتماعيا”.
وشدد محمد سلمي مؤكدا :”فلقاؤنا هذا، الذي ينظمه تجمعنا الفتي “إم فارما”، الذي انضاف منذ ما يزيد عن ثمانية سنوات إلى الصرح المهني، يستهدف تطوير الممارسة الصيدلانية سواء على المستوى العلمي أو المستوى المهني”.
واعتبر محمد سلمي أن النهوض بالقطاع يستوجب توحيد الصفوف بين مختلف الفروع على الصعيد الوطني، و تغليب منطق الاتحاد والوحدة، والتضامن والتعاون، وتفادي منطق الصراع بين مختلف الصيادلة.وذلك من أجل تنمية البلاد اقتصاديا و اجتماعيا. والرفع من مكانة الصيدلي والصيدلة لصالح المغرب.
وإلى، ذلك، اختتمت أشغال الملتقى برفع مجموعة من التوصيات إلى وزارة الصحة تهم المستويى القانوني والجبائي والتنظيمي . وذلك، من خلال السهر على تطبيق واحترام مقتضيات قانون 04-17 خاصة فيما يتعلق بالمجال الامتيازي للصيدلة، وتحسين عمل مديرية الضرائب لمطابقة الوعاء الضريبي مع المرسوم الجديد لتحديد ثمن الأدوية الباهضة و عدم احتسابهم في تحديد رقم معاملات الصيدليات.
أما على المستوى التنظيمي، فتهم المطالب بالتعجيل في إقرار جهوية مجالس الهيئة بمراجعة القانون الحذث لهيئة الصيدلية ( ظهير 1975المحدت لهيئة الصيادلة).
ويشار إلى أن، المؤتمر قد مر في ظروف ناجحة في دورته الأولى .