Adds
أخبار

لقاء تشاوري بحضور الوالي اليعقوبي لتدارس برنامج تنمية عمالة الرباط 2022/2027

التئم أعضاء مجلس عمالة الرباط بالقاعة الكبرى للاجتماعات بمقر ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة الأربعاء، لحضور أشغال اللقاء الإخباري والتشاوري بخصوص برنامج تنمية عمالة الرباط 2022/2027، وذلك برئاسة محمد اليعقوبي والي جهة الرباط سلا القنيطرة عامل عمالة الرباط وعبد العزيز الدرويش رئيس مجلس عمالة الرباط بحضور نواب الرئيس وكاتب المجلس ورؤساء اللجان الدائمة ونوابهم إضافة إلى ممثلي المصالح الخارجية للقطاعات الحكومية المعنية وبعض جمعيات المجتمع المدني.

وأفاد البلاغ أن هذا الاجتماع يأتي تطبيقا لأحكام المادتين 80 و81 من القانون التنظيمي رقم 112.14 المتعلق بالعمالات والأقاليم، الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.15.84 بتاريخ 20 من رمضان 1436 (7 يوليو2015)، وتنفيذا لمقتضيات المادة 04 من المرسوم رقم 2.16.300 الصادر في 23 من رمضان 1437 (29 يونيو 2016) المتعلق بتحديد مسطرة إعداد برنامج تنمية العمالة أو الإقليم وتتبعه وتحيينه وتقييمه وآليات الحوار والتشاور لإعداده.

وبحسب نص البلاغ أن والي جهة الرباط سلا القنيطرة عامل عمالة الرباط أشار في كلمة له إلى أن المشرع أعطى لمجالس العمالات اختصاصا حصريا في المجال الاجتماعي، وأوضح أن مدينة الرباط لها خصوصيات باعتبارها عاصمة المملكة مبرزا أن برنامج تنمية العمالة يحتل أهمية بالغة لوضع الخطوط العريضة لما يجب أن تكون عليه التنمية بتراب العمالة خلال السنوات المقبلة.

وأضاف والي الجهة أنه وجب تشخيص الحاجيات وتحديد الأولويات بتشاور وتشارك مع كافة الجهات المعنية لتعبئة الوسائل والإمكانات والتمويل اللازم لتحقيق مشاريع تستجيب لطموحات وانتظارات الساكنة وكذا إشراك مجالس المقاطعات في هذه العملية معربا عن استعداد مصالح الولاية والمصالح الخارجية لتقديم كافة أنواع الدعم والمساعدة للمجلس.

من جانبه أكد عبد العزيز الدرويش، رئيس مجلس عمالة الرباط في كلمته أن برنامج تنمية العمالة يعتبر نقلة نوعية في مجال التدبير الترابي من خلال ما يتضمنه من مقتضيات تسمح بتعزيز التنمية كما ذكّر بالمرجعيات القانونية والمبادئ والمفاهيم الأساسية لبرنامج التنمية.

وأشار الدرويش إلى أن البرنامج هو عبارة عن وثيقة مرجعية للمجلس للسنوات الست المقبلة لبرمجة المشاريع والأنشطة ذات الأولوية المقرر أو المزمع إنجازها أو المساهمة فيها، بغية الاستجابة لمجموعة من الاحتياجات المحددة لتحقيق تنمية مندمجة ومستدامة كما أرادها الملك محمد السادس، وذلك بتنسيق تام مع توجهات برنامج التنمية الجهوية والانسجام مع الاستراتيجيات والسياسات العمومية للدولة.

وذكّر المتحدث بدينامية الأشغال التي تشهدها عاصمة المملكة بفضل العناية الملكية، والتي تعرف ثورة كبيرة من حيث التجهيزات والبنيات التحتية، منذ أعطى الملك محمد السادس بتاريخ 12 ماي 2014 انطلاقة البرنامج المندمج للتنمية الحضرية لمدينة الرباط (2014-2018)، الذي أطلق عليه الملك “الرباط مدينة الأنوار، عاصمة المغرب الثقافية”لتطوير النسيج الحضري للمدينة وفقا لرؤية متناغمة ومتماسكة ومتوازنة.

زر الذهاب إلى الأعلى