Adds
استثمار رياضي

المنتخب الوطني المغربي الرديف لرياضات الكيك بوكسينغ يتألق ضمن الدوري الدولي للكيك بوكسينغ بالعاصمة التركية إسطنبول

تمكنت عناصر النخبة الوطنية المغربية الرديفة المشاركة ضمن الدوري الدولي وكأس العالم لرياضات الكيك بوكسينغ الذي احتضنته العاصمة إسطنبول مابين 12 و 15 ماي الحاري من تحقيق نتيجة جد مشرفة وذلك بعد حصوله على تسع ميداليات ، منها ميدالية ذهبية و ميدالية فضية و سبع ميداليات نحاسية أخرى حيث انتزعت الميدالية الذهبية بواسطة محمد ياسين محسون الذي بصم على مسار تنافسي متألق ضمن فئة وزن أقل من 67 كلغ لصنف اللاوكيك وذلك بعد تغلبه خلال الدور الأول على حسن جواد من العراق و تجاوزه للتركي يوزين سوبين ثم تغلبه كذلك خلال دور نصف النهاية على كوركماز إمر من تركيا وانتصاره خلال مباراة النهاية على التركي كاركوز هازان.

كما استطاع أيضا اللاعب محسن بوفار من الظفر بالميدالية الفضية ضمن وزن أقل من 54 كلغ لصنف الفول كونتاكت وذلك بفضل انتصاره خلال مباراة الدور الأول على البستانلي محمد كان من تركيا و تغلبه خلال دور نصف النهاية على طالكا بوكباساروف من كازاخستان ثم انهزامه خلال المباراة النهائية أمام فابريس ميشال من جزر موريس.

كما استطاع أيضا سبع لاعبين آخرون من الذكور والإناث الفوز بسبع ميداليات نحاسية خلال هذه المنافسة الدولية ويتعلق الأمر بكل من حمزة الحيمر المشارك ضمن فئة وزن أقل من 71 كلغ لصنف اللاوكيك، رضا الحمزاوي عن وزن أقل من 67 كلغ لصنف الفول كونتاكت ، سلمى أجبور ضمن وزن أقل من 60 كلغ لصنف اللاوكيك ، أميمة أبيدة التي تنافست عن فئة أقل من 60 كلغ للاوكيك ، كوثر باعراب المشاركة بدورها ضمن صنف اللاوكيك لكن عن وزن أقل من 65 كلغ والطاهري عثمان الفائز بميداليته النحاسية ضمن فئة وزن أقل من 75 كلغ لصنف اللاوكيك ثم ريما ريحان التي فازت بدورها بالميدالية النحاسية في صنف الفول كونتاكت وعن وزن أقل من 60 كلغ .

وتعتبر هذه النتيجة المحققة في غاية الأهمية وذلك بالنظر إلى العدد القياسي للاعبي الدول المشاركة خلال هذه المنافسة الرياضية الدولية والذي بلغ أكثر من 3200 لاعبا و لاعبة ينتمون لثلاثة وأربعين بلدا من مختلف بقاع العالم .

كما تأتي أهميتها الكبرى أيضا باعتبارها أول ظهور للنخبة الوطنية للكيك بوكسينغ على المستوى الدولي وبهذا العدد بعد الفترة الطويلة من الغياب التي تسببت فيها جائحة كورونا والتي أدت إلى إلغاء مجموعة من المنافسات الرياضية خارج الوطن أو إلى إرجائها إلى مواعيد أخرى، تحكمت فيها فترات تحسن الوضعية الصحية العالمية.

إضافة إلى أن الإدارة التقنية الوطنية وبعد سلسلة المعسكرات التدريبية المغلقة والمتوالية التي راهنت عليها منذ بداية عودة الأنشطة الرياضية الوطنية وبشكل تدريجي، سيما بعد الانفراج النسبي للأزمة الصحية ببلدنا إنما أرادت لهذه المشاركة أن تكون محكا حقيقيا لقياس مدى جاهزية العناصر الوطنية للتنافس ذي المستوى الدولي العالي  وذلك بهدف وضع اليد على العناصر القادرة على تمثيل بلدنا خلال المواعيد الدولية الكبرى وفي مقدمتها النسخة الخامسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي التي ستحتضنها مدينة قونية التركية شهر غشت القادم ثم بطولة العالم التي سيتم الإعلان عنها غضون الأسابيع القادمة إضافة إلى العديد من المحطات الدولية الرسمية الأخرى .

زر الذهاب إلى الأعلى