أخبار

كنو تدعو إلى الإنتقال من تعمير تنظيمي إلى تعمير تحفيزي

أفادت خدوج كنو المديرة العامة للوكالة الحضرية للرباط سلا المنسقة الجهوية للحوارة الجهوي حول التعمير والإسكان أن “مجال التعمير والإسكان بالجهة يواجه مجموعة من التحديات ومن أجل تجاوزها لابد من تنويع العرض السكني لاستهداف جميع الفئات من بينها الطبقة المتوسطة والشباب وتوفير عرض سكني معد للكراء”مشددة على أن “هناك تحدي مطروح على الجميع هو تجويد العرض السكني وجعله يستجيب لشروط العيش الكريم سواء فيما يخص المساحة أو مواد البناء أو المرافق العمومية وبالتالي وجب الإنتقال من تعمير تنظيمي إلى تعمير تحفيزي”.

وتابعت المتحدثة ذاتها في كلمة لها بالجلسة الإفتتاحية باللقاء التشاوري الجهوي المنعقد اليوم بالرباط، حول “التعمير والإسكان” في إطار الحوار الوطني الذي أطلقته وزارة إعداد التراب الوطني والتعميرة والإسكان وسياسية المدينة حضره والي الجهة محمد اليعقوبي رئيس الجهة رشيد العبدي عمال العمالات والأقاليم رؤساء المجالس الجماعية والأقاليم والعمالات ومدراء الوكالات الحضرية بالجهة الى جانب البرلمانيين، أن ” هذه التحديات تستدعي وضع مجموعة من التحفيزات الملائمة لخصوصية الجهة سواء كانت تعميرية أو جبائية”.

واوردت المسؤولة الجهوية ” أنه يتعين رد الإعتبار إلى التراث والإرتقاء بالجودة المعمارية، حيث يجب التفكير في آليات تضمن المحافظة على الثرات وجعله رافعة في الدينامية المجالية ووضع آليات لتجويد المشهد المعماري والعمراني الذي يشكل بدون شك موروث للأجيال الصاعدة”.

وأشارت كنو أنه ” فيما يتعلق بسياسة المدينة نحن مطالبون اليوم بإعداد مقاربات وآليات تضمن إلتقائية التدخلات العمومية على مستوى المجالات، ولابد أن نستحضر مجموعة من التراكمات المجالية والمجهودات المبذولة على الصعيد الوطني والمحلي والتي مكنت من إعداد مجموعة من المدن بدون صفيح”، مستدركة بالقول “لكن ورغم ذلك فإننا مطالبون اليوم بتجديد المقاربة على عدة مستويات أبزها اعتماد مقاربة إستباقية لمعالجة السكن الصفيحي وإرساء مقاربة مندمجة لتوفير فضاءات تستجيب لشروط العيش الكريم من مرافق عمومية ومجالات للتشغيل، بالإضافة إلى اعتماد نموذج جديد للتعاقد بين القطاع العام والخاص”، مؤكدة أن “جهة الرباط سلا القنيطرة كانت السباقة في الإنخراط بمسلسل التغيير في مجال التعمير والإسكان”.

زر الذهاب إلى الأعلى