Adds
أخبارمع الوزراء

تنزيل إستراتيجية جديدة لتطوير قطاع الصناعة التقليدية

الرباط: استثمار
أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، أن الوزارة بصدد إعداد رؤية إستراتيجية جديدة لتطوير الصناعة التقليدية، ستستثمر المكتسبات التي تحققت من كل البرامج السابقة ومن  تنزيل رؤية 2007-2015، في كل المجالات المرتبطة بالصناعة التقليدية.
وأوضحت جميلة المصلي، أن الوزارة تعمل على توسيع مجال اهتمام الإستراتيجية الجديدة لتشمل جميع فروع الصناعة التقليدية، على اعتبار أن رؤية 2007-2015 همت فرعا واحدا وهو  الصناعة التقليدية ذات الحمولة الثقافية (17 في المائة)، ما جعل 83 في المائة من الصناع خارج نطاق تلك الرؤية، إضافة إلى الوقوف على الإشكاليات التي يعرفها القطاع، والتي كشفت عنها مختلف التقييمات التي أجريت.
الإستراتيجية ترمي، بحسب تصريح كاتبة الدولة في القطاع المعني، إلى تحقيق تطور حقيقي في قطاع الصناعة التقليدية، الذي يشغل 2.3 مليون شخص تقريبا، أي قرابة 20 في المائة من الساكنة النشيطة.
وعن أهم محاور الرؤية الإستراتيجية الجديدة، قالت كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، إن الإستراتيجية تسعى في مجملها إلى تطوير القطاع ورفع التحديات التي يواجهها، مشيرة إلى أن التكوين، في مجال فنون الصناعة التقليدية، يحظى بأهمية خاصة في رؤية الوزارة المستقبلية.
وتابعت أن الوزارة تشتغل على إحداث  دبلوم تقني متخصص في مجال الصناعة التقليدية، مما سيؤهل الشباب حاملي هذه الدبلومات العليا للعمل في المعاهد والاستفادة من فرص إضافية في الشغل وإحداث المقاولات الخاصة.
ولرفع جاذبية المنتوج وقدرته التنافسية، كشفت المصلي، أن الوزارة تعتمد شارة وطنية وجهوية في الجودة تقدم للحرفيين والصناع التقليدين، مبينة أن الوزارة سلمت مؤخرا 200 شارة جودة ، وقالت إن الوزارة تعمل على تطوير سلاسل الإنتاج مع مراعاة الجودة، سواء من حيث المنتوج وشروط السلامة والفضاء العام الذي يعرض فيه، وذلك بغرض ضمان المزيد من التثمين والترويج في الأسواق الوطنية والخارجية.
جدير بالذكر، أن كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، أن الوزارة تستعد لعقد مناظرة وطنية خاصة بتلك الرؤية الإستراتيجية في الدورة المقبلة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، والتي ستنظم في الرباط شهر دجنبر القادم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى