المنتخب المغربي اقل من 17 سنة يبلغ نصف النهائي ويضمن مكانه في المونديال بعد الانتصار على الجزائر
تمكن المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، من تدوين إسمه بمداد الفخر وكتابة تاريخ جديد في الكرة الوطنية عقب ضمان مكانه في المونديال بعد الانتصار على نظيره الجزائري (3-0)، في المواجهة التي جرت على أرضية ملعب “الشهيد حملاوي” لحساب الدور ربع النهائي من كأس أمم أفريقيا.
وإنضم المنتخب المغربي بنظيره السنغالي في نصف نهائي المسابقة، حيث سيواجه المتأهل من مالي والكونغو (يوم غد الخميس ).
وبالعودة للمباراة باشر المنتخب المغربي ضاغطا على مرمى الجزائر وكاد أن يأتي بالجديد منذ الدقيقة الأولى بعد إبعاد خاطئ من مدافع الخصم فيما اكتفى هذا الأخير بفرص “محتشمة” لم تشكل أية خطورة على مرمى الحارس طه بنغوزيل.
واستمرت سيطرة المنتخب المغربي على مجريات المباراة خالقا العديد من الفرص، وكاد أن يسجل في الدقيقة الـ20 عن طريق تسديدة من آدم شاكير، مرت محادية للعارضة الأفقية.
وواصل المنتخب الجزائري اعتماده على المرتدات وحاول استغلال الكرات الثابتة التي كانت أخطرها تسديدة قوية في الدقيقة الـ25، وجدت بنغوزيل في المكان المناسب.
وأثمر ضغط ومحاولات العناصر الوطنية هدفاً في الدقيقة الـ28 عن طريق رأسية من زكرياء وزان، بعد مجهود كبير من أيمن النير الذي قدم الكرة على طبق من ذهب لزميله.
وكاد المنتخب الجزائري أن يدرك التعادل في الدقيقة الـ35 لولا تألق بنغوزيل الذي تصدى لانفراد علي زياد ليتواصل الضغط الهجومي الجزائري وسط استماتة كبيرة من الدفاع المغربي ونهج لأسلوب الهجمة المرتدة.
وانطلق الشوط الثاني بمحاولات محتشمة من المنتخبين مع العديد من الكرات الضائعة والأخطاء المرتكبة من الطرفين، دون أي جديد على مستوى النتيجة.
وتمكن المنتخب المغربي من إحراز هدف ثان عن طريق زكرياء وزان في الدقيقة الـ57، مستغلا أخطاء دفاعية كبيرة من الجانب الجزائري.
في المقابل لم يغير المنتخب الجزائري من نهجه وظل معتمداً على الهجمات المرتدة وكذا الكرات الثابتة، التي ظلت بدون خطورة على مرمى المنتخب المغربي.
وضغط المنتخب الجزائري من أجل تقليص الفارق، ليأتي العقاب من أدم شاكير بهدف ثالث في الدقيقة الـ87 عبر تسديدة لا تصد ولا ترد أسدلت الستار عن المواجهة وتسببت في مغادرة الجماهير الجزائرية غاضبة قبل دقائق من نهاية المباراة.