Adds
أخبار

بركة: المغرب يحرص على الارتقاء بالتعاون مع شركائه الأفارقة إلى مستوى شراكة حقيقية

أكد نزار بركة وزير التجهيز والماء أن التعاون جنوب – جنوب يعد ركيزة للتكامل الاقتصادي ورافعة للنمو من شأنها أن تتيح آفاقا حقيقية للتنمية.

وقال بركة في كلمة خلال لقاء نظم حول موضوع ” أفريقيا بين المتغيرات الجيوستراتيجية والتحديات الاقتصادية والبيئية – رؤية لتطوير نموذج تنموي إفريقي” بالرباط من قبل الجمعية المغربية لخريجي الجامعات والمعاهد السوفيتية – سابقا والاتحاد الإفريقي لخريجي الجامعات والمعاهد السوفيتية-سابقا، إن ” المغرب ما فتئ يعرب ويجدد التأكيد على استعداده للعمل من أجل إقامة شراكة محددة ومتجددة في إطار التعاون الثنائي والإقليمي والجهوي ومتعدد الأطراف مع كافة بلدان الجنوب”.

وتابع بأن المغرب انطلاقا من رؤية ملكية طموحة متطلعة نحو المستقبل ضاعف من المبادرات الرامية إلى الارتقاء بالتعاون مع شركائه الأفارقة إلى مستوى شراكة حقيقية في خدمة التنمية، مضيفا أن المملكة جعلت من التعاون جنوب – جنوب والثلاثي الأطراف، وسيما في فضائها الأفريقي، من أولويات سياستها الخارجية.

وأشار إلى أن الزيارات المتعددة التي قام بها جلالة الملك إلى القارة الأفريقية خلقت دينامية جديدة في العلاقات مع العديد من الدول وأضفت زخما قويا للتعاون جنوب – جنوب الذي يعد خيارا استراتيجيا من قبل المملكة بهدف المساهمة في إرساء السلام والأمن والاستقرار في القارة.

وأبرز أن إنشاء منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية في يناير 2021، هو بداية لاستراتيجية جماعية ونهج جديد لتنمية مشتركة منسقة وناجحة ومفتوحة لجميع المواطنين الأفارقة، مسجلا أن هذه المقاربة تتوافق مع الرؤية الملكية لأفريقيا متكاملة ومزدهرة، والتي تولي أولوية كبيرة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.

وقال، في هذا الصدد، إن تصور بقية العالم تجاه أفريقيا يجب أن يتغير بكيفية واضحة لافتا إلى أن دور أفريقيا هو تعزيز هذا التغيير من أجل بلوغ تنمية اجتماعية واقتصادية عادلة.

ويندرج هذا اللقاء، الذي يستمر على مدى يومين في إطار الاحتفال بالذكرى الـ 45 للجمعية المغربية لخريجي الجامعات والمعاهد السوفيتية- سابقا، والذكرى الخامسة للاتحاد الأفريقي لجمعيات خريجي الجامعات والمعاهد السوفيتية سابقا كما يشكل فرصة للمشاركين لتبادل الأفكار والخبرات بهدف تعزيز التعاون جنوب – جنوب.

زر الذهاب إلى الأعلى