Adds
أخبار

المغرب يتجه الى تصنيع الشاحنات وتصديرها الى افريقيا وأوروبا

بعد أن حقق قطاع صناعة السيارات في المغرب الذي يشغّل نحو 230 ألف شخص، رقم معاملات قياسيا لأول مرة في تاريخ المملكة بتجاوزه حاجز 100 مليار درهم، وفق إفادات الوزير الوصي على القطاع.

يتجه المغرب الى تصنيع الشاحنات وتصديرها الى افريقيا والى أوروبا بالتعاون مع شركة صينية رائدة في المجال.

وفي هذا السياق كشفت مجموعة “بريميوم” المغربية وشركة “شاكمان” الصينية عن إنتاج أول شاحنة صنع في المغرب، تحت اسم “إكس 6000” X6000.

وأصبحت شاحنة الجر، التي وصلت فيها اللمسة المغربية ونسبة الإنتاج المحلي إلى 40%، واقعًا بفضل التعاون بين مجموعة “بريميوم” المغربية وشركة “شاكمان” الصينية، التي اعتبرت أن هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة في الشراكة بين الشركتين.

وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز الإنتاج المحلي في المملكة، وتهدف أيضًا إلى تلبية الاحتياج المتزايد للمغرب من الشاحنات الثقيلة.

ولن يكون لهذه التجربة نجاحًا لولا وجود الخبرة والتكنولوجيا المتقدمة من الصين، بالإضافة إلى الالتزام والعمالة المغربية المحترفة، ومن خلال توفير التحية والدعم اللازمين، تمكن هذا المشروع من رؤية النور..

من خلال هذا المشروع، يؤكد المغرب مكانته كمركز رئيسي لـ”صُنع في المغرب” وكشريك موثوق وعالي الجودة، وتسهم الجهود المشتركة للطرفين المغربي والصيني في نمو صناعة السيارات في المغرب.

وخصصت الشاحنة الجديدة لشركات النقل التي تطلب أداءً مميزًا وموثوقية عالية وتصميمًا أنيقًا، ويتميز محركها بالقوة وتوفير الوقود، مما يجعله ملتزمًا بالتنمية المستدامة وهو جانب أساسي يهم المغرب، وبسرعة قصوى تصل إلى 120 كيلومترًا في الساعة يمكن للشاحنة السفر حتى 800 كيلومترًا بتعبئة واحدة.

وتأتي الشاحنة مزودة بفرامل قرصية على جميع العجلات، مما يضمن سلامة السائق وبفضل مقعد مريح وعجلة قيادة قابلة للتعديل ونظام صوتي وشاشة تعمل باللمس، يمكن للسائق الاستمتاع بمساحة فاخرة وعملية أثناء مزاولة مهنته بسكينة وأمان وتعتبر “إكس 6000” نتاج جهد متواصل في مجال البحث والتطوير، بهدف تقديم حل مبتكر مصمم خصيصًا لتلبية متطلبات شركات النقل.

زر الذهاب إلى الأعلى