جهة الشرق.. اتفاقية شراكة للمتعاقدين مع الأكاديمية الجهوية
وجدة:استثمار
جرى، اليوم الجمعة بوجدة، توقيع اتفاقية شراكة بين التعاضدية العامة للتربية الوطنية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، تهم تمكين الأساتذة والإداريين المتعاقدين مع الأكاديمية من الاستفادة من الخدمات التي تقدمها التعاضدية.
وبموجب هذه الاتفاقية، التي وقعها كل من رئيس المجلس الإداري للتعاضدية ميلود معصيد ومدير الأكاديمية محمد ديب، يتمتع الأساتذة والإداريون المتعاقدون مع الأكاديمية بنفس الحقوق المخولة لباقي منخرطي التعاضدية ويلتزمون بنفس الواجبات، بحسب المقتضيات والأحكام الجاري بها العمل.
وأكد محمد ديب، في كلمة بالمناسبة، أن “موظفات وموظفي الأكاديمية بمختلف تموقعاتهم الإدارية والتربوية، هم سواسية يتمتعون بنفس الحقوق، لا فرق في ذلك بين الموظفين بالشكل النظامي المتعارف عليه في بلدنا، والموظفين بموجب عقود”، معتبرا أن “هذه اللحظة التي نوقع فيها على هذه الاتفاقية مبادرة تؤكد هذه المساواة بين موظفي الأكاديمية”.
ولم يفت مدير الأكاديمية أن يشير إلى أن مشروع بناء المدرسة المغربية الجديدة قطع أشواطا مهمة، وحقق تراكمات ومنجزات كمية ونوعية مشجعة، ما يقتضي حشد مزيد من الطاقات من أجل استكمال إعمال مقتضيات ودعامات الإصلاح الرامية إلى جعل المدرسة المغربية رافعة للتنمية المستدامة وفضاء للتشارك والتواصل بين مختلف المتدخلين في قطاع التربية والتكوين.
من جانبه، أشار ميلود معصيد إلى أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار استراتيجية تبناها المجلس الإداري تقوم على تقريب الخدمات من الموظفين وتجويدها والتفاعل الإيجابي مع انتظاراتهم، لافتا إلى أن الاهتمام بالبعد الإنساني والاجتماعي لنساء ورجال التعليم يعد أحد الرافعات الأساسية لإصلاح منظومة التربية والتكوين.
وأبرز جهود التعاضدية في تقريب خدماتها من المنخرطين بجهة الشرق، لا سيما من خلال إحداث العديد من مكاتب الاتصال والممثليات بمدن الجهة، معربا عن الاستعداد لتلقي الاقتراحات والانتقادات التي من شأنها الدفع قدما بأداء التعاضدية في خدمة نساء ورجال التعليم.
وحددت مدة صلاحية هذه الاتفاقية في 5 سنوات قابلة للتجديد تلقائيا لنفس المدة، ما لم يعبر أحد الطرفين عن رغبته في إلغائها بمذكرة معللة وذلك قبل ستة أشهر من نهاية العمل بها. ولا يترتب عن فسخ هذه الاتفاقية أي مساس بالحقوق المكتسبة والالتزامات الواجبة المترتبة لفائدة المنخرطين أو من في ذمتهم برسم الخدمات التي تقدمها التعاضدية لفائدتهم.