مستشارة جماعة ايت مالك تهشم سيارة الجماعة وهي في طريقها إلى الحمام
الرباط: استثمار
لازال التسيب والاستهتار بالإمكانيات المالية واللوجستيكية لبعض الجماعات الترابية هو السائد، فمؤخرا اقتنت جماعة ايت مالك التابعة لعمالة إقليم الخميسات، سيارات جديدة، كان من المفروض أن توضع رهن إشارة الأقسام والمصالح الجماعية لقضاء الأغراض الإدارية، لكن صناع القرار الجماعي بهذه الجماعة فضلوا منحها لمستشارة ليس لها الحق في ذلك لأنها خارج تشكلة المكتب المسير.
وبالتالي يعتبر هذا الأمر خرقا سافرا للقوانين المعمول بها في هذا المجال، لكن لم يقف الأمر عند هذا الحد بل تعداه لما تحولت سيارة الجماعة إلى مركبة خاصة تستغل لأغراض شخصية من قبيل التبضع بها والانتقال بها إلى الحمام، بحسب مصدر وثيق الاطلاع، حيث كانت المستشارة المعنية في طريقها إلى ذلك بحي النهضة بجماعة البحراوي، أي خارج الدائرة الترابية للجماعة أيت مالك، حيث تعرضت رئيسة لجنة المالية لحادثة سير من حسن الحظ أنها خلفت أضرارا بسيارة المصلحة وبعض ممتلكات صاحب الدكان الذي اصطدمت به، ولم تخلف ضحايا في الأرواح.
ومرة أخرى هل ستتحرك وزارة الداخلية لفتح تحقيق في النازلة، والضرب على أيدي كل من سولت له نفسه الاستهتار بإمكانيات ووسائل الجماعة التي يجب أن تستغل لفائدة المصلحة العامة وليس لمآرب خاصة، وأضاف ذات المصدر، أنه حتى رئيس جماعة أيت مالك نفسه يستغل سيارة الجماعة لمتابعة دراسته الجامعية بمدينة القنيطرة، وينتقل بها ثلاثة أيام في الأسبوع دون حسيب ولا رقيب.
