Adds
أخبارالمغرب الأخضر

برنامج “طموح” للمزروعات بجهة الشرق: 430 ألف هكتار من الحبوب و1300 من القطاني الخريفية

وجدة:استثمار

مكنت الظروف المناخية المواتية، التي يرتقب أن يكون لها وقع إيجابي على المساحات المزروعة، من تسطير برنامج “طموح” للمزروعات بجهة الشرق، إذ تمت برمجة ما مجموعه 430 ألف هكتار من الحبوب، و1300 هكتار من القطاني الخريفية، و14 ألف هكتار من الزراعات الكلئية، وفق ما أفادت به المديرية الجهوية للفلاحة.

وقدمت هذه المعطيات خلال اليوم الجهوي لانطلاق الموسم الفلاحي 2018 – 2019 الذي نظمته، اليوم الخميس بوجدة، المديرية الجهوية للمكتب الوطني للإستشارة الفلاحية بجهة الشرق بشراكة مع المديرية الجهوية للفلاحة والغرفة الفلاحية.

وتميز هذا اللقاء، الذي ترأسه والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد معاذ الجامعي، بحضور رئيس الغرفة الفلاحية والمدير الجهوي للفلاحة والمدير الجهوي للمكتب الوطني للإستشارة الفلاحية والمدير الجهوي للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، فضلا عن مهنيين وفلاحين وشخصيات أخرى.

وقال الوالي، في كلمة بالمناسبة، إن من بين ما تحقق على صعيد الجهة، في المجال الفلاحي، ما عرفته المساحات المسقية من تزايد مهم وما عرفه الإنتاج من وفرة وتنوع، إذ أصبحت الجهة تضاهي وتنافس على المستوى الوطني وفي بعض الأحيان على المستوى الدولي بزراعات ومنتوجات عالية الجودة.

وأضاف أن من بين ما تم تحقيقه كذلك في هذا المجال دعم التعاونيات الفلاحية والاقتصاد التضامني الفلاحي وتثمين الأراضي الفلاحية وتحسين المراعي ومحاربة التصحر وتطوير سلاسل الإنتاج والأغراس وتشجيع مشاريع التجميع الفلاحي.

وأبرز أن هذه الوفرة في الإنتاج وتنوعه رافقها بزوغ عدد من الصناعات الغذائية والتحويلية تروم تثمين المنتوجات الفلاحية، كما استفادت جهة الشرق على الخصوص من إنشاء القطب الفلاحي بمداغ بإقليم بركان، وتطوير صناعات غذائية بعدد من أقاليم الجهة. وفي السياق، دعا السيد الجامعي إلى مضاعفة المجهودات من أجل الرفع من إسهام القطاع الفلاحي في الناتج المحلي، وتعزيز تموقعه في النسيج الاقتصادي الجهوي، والرفع من مؤهلاته وقدراته التنافسية.

من جانبه، أكد رئيس الغرفة الفلاحية لجهة الشرق ميمون أوسار أن هذا اليوم الجهوي لانطلاق الموسم الفلاحي يشكل مناسبة للتعرف على التدابير المتخذة من أجل أن يمر هذا الموسم في أحسن الظروف.

واعتبر أن الاجتماعات الخاصة بالأقاليم التي تبادر الغرفة لعقدها مع المديرية الجهوية والمديريات الإقليمية وباقي الشركاء تكتسي طابعا مهما لتدارس المواضيع المطروحة بشكل مستفيض.

إلى ذلك، تؤشر البوادر الجيدة على انطلاق موسم فلاحي متميز بالجهة، بفضل التساقطات المطرية التي شهدتها جميع مناطق الجهة خلال شهري شتنبر وأكتوبر وبداية نونبر الجاري، وفق ما قال المدير الجهوي للفلاحة محجوب لحرش.

وبلغ معدل تساقط الأمطار التراكمي 80 ملم إلى غاية 2 نونبر 2018، ما يمثل زيادة تجاوزت 100 في المئة مقارنة مع الفترة ذاتها من الموسم الماضي. كما ساهمت هذه الأمطار في رفع مخزون المركب المائي لملوية، إذ تجاوزت نسبة الملأ 81 في المئة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى