أزيلال:استثمار
أصبح إقليم ازيلال يتوفر على قاعدة رياضية تتشکل من مجموعة من المنشآت والبنيات التحتية الریاضیة، منها مشاریع کبیرة من قبيل القاعات الریاضیة (قاعة بأزیلال وأخری بدمنات)، والمرکبات ومسبحین مغطیین، کما تم إحداث مجموعة من المرکبات السوسيو-رياضية للقرب.
وحسب معطيات للمدیرية الإقلیمية لوزارة الشباب والریاضة فإنه إلی جانب خمسة ملاعب قرب لکرة القدم، سیستفید الإقلیم من 49 ملعبا في إطار البرنامج الوطني لإحداث 800 ملعب بالوسط القروي والشبه حضر.
وقد تم، في إطار اتفاقية للشراکة تخص التأهيل الحضري لمدينتي أزیلال ودمنات،تأهیل المرکب الریاضي بأزیلال بحوالي 12 ملیون درهم، وبناء قاعة مغطاة بأزيلال ب14 مليون درهم، وقاعة مغطاة بدمنات ب12 ملیون درهم، ومسبح مغطى بأزیلال بحوالي 12 ملیون درهم، ومسبح بدمنات ب12 مليون درهم۔
وفي نفس الإطار، أنجزت خمسة ملاعب بالجماعة الترابية بأزيلال بمبلغ 12 مليون درهم، وصلت نسبة الأشغال بها إلى 90 في المائة، وملعبین بدمنات بقيمة أربعة ملايين درهم.
وبخصوص المرکبات السوسیو-ریاضیة للقرب، فقد تم إنجاز مرکب من فئة ” سي ” بقيمة أربعة ملایین درهم، ومرکب بجماعة بني عیاط من فئة ” دي ” ب1,5 ملیون درهم، ومرکب بالجماعة الترابیة آیت بولي من فئة “أوه” بمبلغ 600 ألف درهم، ومرکب بجماعة آیت امحمد من فئة “أوه” بقيمة 600 ألف درهم، ومرکب بمولاي عیسی بن إدریس من فئة “سي” بمبلغ 3,2 مليون درهم، وملعب لکرة القدم بجماعة تيفرت نايت حمزة بقيمة 1,725 مليون درهم۔
وبخصوص المشاریع المستقبلیة، وفي إطار البرنامج الوطني لإحداث 800 ملعب للقرب بالوسط القروي والشبه الحضري، استفاد الإقلیم من 49 ملعب للقرب بمبلغ 40 مليون درهم، إلى جانب إحداث ملعبين للقرب بالعشب الاصطناعي بتیمولیلت، الأول بمبلغ ثلاثة ملايين درهمن والآخر بقيمة ثمانية ملايين درهم۔
کما سيتم إنجاز أربعة ملاعب لکرة القدم في إطار شراکة بین عمالة أزيلال والمکتب الوطني الشریف للفوسفاط بکل من جماعات واویزغت وتاکلفت وفم الجمعة وواد العبید ابزو.
یشار إلى أن الإقلیم یتوفر علی ثلاثة أندیة لکرة القدم تمارس في بطولة الهواة، ونادي لکرة السلة ونادي لکرة القدم النسویة ونادیین لألعاب القوی وعدد مهم من الجمعیات الممارسة لمختلف الأنشطة الریاضیة.
وحول مدی انعكاس هذه المرافق الرياضية على شباب الإقلیم، قال صالح آیت علي، المدیر الإقلیمي لوزارة الشباب والریاضة، إن الریاضة من حيث هي ظاهرة اجتماعية مهمة ونشاط ضروري، فإنها تشکل وسیلة تلقین مجموعة من المبادئ التي تساعد على اندماج الشباب، مبرزا أن هذه المرافق الریاضیة تستقبل شباب مختلف أحياء المدينة وتؤطره في مجال الممارسة الریاضیة.
وأشار السيد آيت علي إلى الدور الکبیر والأساسي لهذه المرافق في التنقيب على المواهب الریاضیة وتوجيهها للانخراط في المنظومة الریاضیة المحلیة وبالتالي تمکین الفرق والجمعیات الریاضیة من توسیع قاعدة ممارسیها.
وبخصوص الآفاق المستقبلية لهذا القطاع بالإقليمن قال السید آیت علي إن إقلیم أزیلال یتوفر علی إمکانیات سیاحیة وطبیعیة هائلة تجعل منه قبلة لتنظیم مجموعة من التظاهرات الریاضیة خاصة في مجال الرياضات الجبلية والمائیة.
وأضاف أن المدیریة الإقلیمیة للشباب والریاضة بأزیلال تسعی إلی تعزیز البنیة التحتیة الریاضیة لجعل الإقلیم قطبا ریاضیا مهما في مجال تربصات الفرق وخاصة ألعاب القوى، سیما أن الإقلیم أصبح یتوفر علی حلبة مطاطية لألعاب القوى وکذا لعلوه على سطح البحر، ما يجعل منه مکانا مناسبا لاستعدادات وتربصات ریاضیي ألعاب القوی علی المستوی العالمي.