استثمار رياضي

هزيمتان للمنتخب الوطني تزرعان الشك لدى الجماهير ضد منتخبين غير مؤهلين “للكان”

 

أنهى المنتخب الوطني آخر مباراة إعدادية له للمونديال الإفريقي المنتظر بمصر انطلاقا من يوم الجمعة المقبل ، وهي المباراة الثانية ، والتي خرج منها هي الأخرى بالهزيمة أمام المنتخب الزامبي بثلاثة أهداف لإثنين ، بعد الهزيمة الأولى ضد المنتخب الغامبي يوم الأربعاء الماضي بنفس الملعب الكبير لمراكش.
والواقع فإن المباراتان معا أظهرتا تخوفا وشكا كبيرين لدى الجماهير المغربية على قدرة العناصر الوطنية على الظهور بشكل لائق ومشرف في النهائيات الإفريقية بمصر ، في ضوء المستوى السيء والأخطاء الفظيعة على مستوى الدفاع وعلى مستوى اللياقة البدنية لبعض اللاعبين ، والتثاقل في بناء العمليات ، وبصفة عامة في الإنسجام بين الخطوط ، وعلى أية حال نتمنى ألا يكون هذا هو الوجه الحقيقي للمنتخب الوطني من خلال وديتي غامبيا زامبيا ، وأن يكون لاعبونا أسودا حقيقية بمصر.

انهزم المنتخب المغربي لكرة القدم أمام نظيره الزامبي بثلاثة أهداف لهدفين، في المباراة الودية الثانية التي جمعت بينهما ،اليوم الأحد، على أرضية الملعب الكبير بمراكش، وذلك في اطار الاستعدادات لنهائيات كأس أمم افريقيا التي تستضيفها مصر من 21 يونيو الجاري إلى 19 يوليوز.
وكان المنتخب الزامبي سباقا للتسجيل في الدقيقة الأولى بواسطة موابي موسوندا ، قبل أن يعادل للفريق المغربي حكيم زياش في الدقيقة 24 . وعاد اللاعب كينغ كانغوا ليوسع الفارق مرة أخرى بعد تسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 44 ، ثم عاد زياش من جديد لتسجيل هدف التعادل في الدقيقة 53 من ضربة جزاء.
وختم الفريق الزامبي المباراة متفوقا بعد تسجيل اللاعب أونوك مويبو الهدف الثالث في الدقيقة 74. وكان المنتخب الوطني انهزم أمام نظيره الغامبي بهدف للاشيء، في مباراته الودية الأولى التي جمعت بينهما يوم الأربعاء الماضي بمراكش أيضا. يذكر أن قرعة نهائيات كأس أمم افريقيا أوقعت أسود الأطلس في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات ناميبيا والكوت ديفوار وجنوب افريقيا.

من جهة أخرى عرف اللقاء عزوفا جماهيريا كبيرا لأنصار أسود الأطلس، اليوم الأحد، قبل ساعة ونصف من انطلاق مواجهة المنتخب المغربي مع زامبيا ، كما كان الشأن خلال لقاء غامبيا، الأربعاء الماضي.وساهم توقيت المواجهة وتحت درجة حرارة عالية، في هذا الغياب.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى