لحموش غير مكترث بمذكرة وزير الداخلية التي تحث على دعم عملية التعلم عن بعد لتلاميذ العالم القروي
ويضغط على الخازن الإقليمي للتأشير على برمجة صفقة 250 مليون سنتيم للبنزين والزيوت
أكد عادل بنقاسم رئيس هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ببلدية الخميسات، أنه إيمانا بأهمية التضامن لاجتياز المرحلة التي تعيشها بلادنا للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، واستلهاما من التوجيهات الملكية التي دعت إلى تضافر الجهود والمساهمة في حماية الوطن والسهر على سلامة المواطنين، و استنادا لمقتضيات القانون التنظيمي 14.112 المتعلق بالعمالات والأقاليم ولا سيما المواد المتعلقة بالاختصاصات، و تبعا لتوجيهات وزارة الداخلية التي وجهت للمجالس الترابية بشأن تدابير الحد من جائحة فيروس كورونا من خلال إجراء تحويلات لاعتمادات مالية بغية استغلالها في التدابير اللازمة لمواجهة انتشار الجائحة، وإسوة بباقي مجالس أقاليم وعمالات بلادنا التي بادرت إلى تخصيص دعم لفائدة الساكنة المتضررة جراء هذه الجائحة، فإن فعاليات المجتمع المدني بإقليم الخميسات وجهت عريضة الكترونية إلى رئيس المجلس الإقليمي بالخميسات من أجل تخصيص ميزانية لدعم جهود الحد من تداعيات انتشار فيروس كورونا، بحسبه، وتقديم الدعم لساكنة الاقليم المتضررة من هذا الوباء وذلك من أجل دعم عملية التعلم عن بعد من خلال اقتناء وسائل مساعدة لفائدة أبناء الأسر التي تعيش في وضعية هشاشة بالعالم القروي.
وأكد عادل بنقاسم في إتصال هاتفي مع الموقع، “أن الإحصائيات الرسمية تؤكد بالملموس أن 10 تلاميذ في كل قسم بالعالم القروي لا يتوفرون على اللوحات الإلكترونية لمتابعة دراستهم عن بعد، ما جعل العديد منهم يقاطع الدراسة منذ بداية الحجر الصحي، لكن حتى كتابة هذه السطور لا تفاعل مع هذه العريضة، أو إلتفاتة لهؤلاء التلاميذ، ضاربا عرض الحائط مذكرة وزير الداخلية الرامية إلى تحويل إعتمادات من أجل دعم المتضررين من جائحة كورونا.”
من جانب آخر، علق مصدر الموقع على ذلك في إتصال هاتفي،” أن الرئيس همه الوحيد في الوقت الراهن هو الصفقات ولاشئ آخر، والعالم القروي الذي يدعي أنه يدافع عنه وضمن أولوياته يحتاجه في مرحلة الإنتخابات لا غير، والآن يمارس الضغط، يتابع المصدر، بكل الوسائل على الخزين الإقليمي الذي وقف في وجه خروقاته ورفض التأشير على برمجة 250 مليون مخصصة لصفقة الزيوت والبنزين، و90 مليون للإطعام لأنها غير مبرمجة في لائحة حاجيات المجلس الإقليمي، ولا تستجيب للشروط التي جاءت بها مذكرة وزير الداخلية بتاريخ 25 مارس، وغير مؤشر عليها من قبل عامل الإقليم، وهو كعادته ما دفعه لتهديد الخزين الإقليمي المعروف بنزاهته وإستقامته بتقديم شكاية ضده للخازن العام نور الدين بنسودة لا لشيء لأنه يقوم بعمله الرقابي، كما هو الشأن بالنسبة للإعلاميين والصحافة التي كشفت عورته ويعمل كل ما بوسعه هو وزبانيته وبكل الطرق غير المشروعة لتكميم أفواههم لكن يصعب عليه تحقيق هذا المراد.
كما يسعى لحموش عقد لقاءات عبر سكايب مع أعضاء المجلس الإقليمي للخميسات هذه الأيام بغرض إضفاء الشرعية على التحويلات المالية التي يرغب برمجتها، لكن أحد الاعضاء علق بالقول ” طفرناه حتى حيت كنا كا نجتامعوا مباشرة في الدورات، عاد انطفروه عبر آلية سكايب” ما دفع اغلب الاعضاء يرفضون التجاوب مع هذه المبادرة لأن معظمهم لا يريد التورط معه في فضائحه.