زيارة تفقدية للوزيرة بوشارب وعامل سلا لورش مشروع “السعادة ” المخصص لإواء 650 أسرة وتأهيل 620 مبنى آيلا للسقوط
قامت نزهة بوشارب، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، يوم الجمعة 19 يونيه 2020، رفقة عمر التويمي، عامل عمالة سلا، و بدر الكانوني، رئيس مجلس الإدارة الجماعية لمجموعة “العمران”، ومجيدة الورديغي، الكاتبة العامة لقطاع الإسكان وسياسة المدينة، بزيارة ميدانية تفقدية لورش مشروع “السعادة” بمدينة سلا، والمندرج في برنامج تأهيل المباني الآيلة للسقوط برسم الفترة الزمنية 2018-2022.
وتأتي هذه الزيارة في سياق مخطط السلطات الحكومية بالشروع في التخفيف من إجراءات الحجر الصحي وإعطاء الضوء الأخضر للاستئناف التدريجي والآمن لأنشطة قطاع البناء، من خلال التقيد التام بالتدابير التي تم اعتمادها للمحافظة على السلامة الصحية للعاملين في الأوراش وأماكن العمل، وهي التدابير والتوجيهات الوقائية التي يتضمنها الدليل الذي أصدرته وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بتشاور مع مهنيي قطاع البناء والإنعاش العقاري، والموضوع رهن إشارة كل العاملين في الأوراش باللغتين العربية والفرنسية.
هذا ويندرج مشروع ” السعادة” الذي يمتد على مساحة 7 هكتارات ضمن الأوراش السكنية المهمة التي تحظى بالعناية الملكية وتعكس الحرص السامي على توفير السكن اللائق لمختلف الشرائح الاجتماعية. ويهدف هذا المشروع، الذي تشرف على إنجازه مجموعة العمران، إلى إعادة إيواء 650 أسرة بالمدينة العتيقة لسلا، بالإضافة إلى تأهيل 620 مبنى آيلا للسقوط بالمدينة العتيقة، كما يرمي إلى تعزيز عروض السكن المستقل والسكن المشترك والمساهمة في إعادة إسكان الأسر القاطنة ب”فنادق” المدينة لسلا بتوفير 616 سكنا منخفض التكلفة.
وبالمناسبة، قالت السيدة نزهة بوشارب إن هذه الزيارة الميدانية لهذا الورش تجسد الإرادة في ضمان الشروط الملائمة لسيرورة الإقلاع الاقتصادي وتسريع وتيرة الأوراش التنموية التي تأثرت بظرفية جائحة كوفيد-19، مؤكدة على الدور الاقتصادي والاجتماعي لقطاع البناء والإنعاش العقاري، مضيفة أن الأولية، في إطار الاستئناف التدريجي والآمن للأوراش، تكمن في صون السلامة الصحية للعاملين و في المحافظة على أكثر من مليون منصب شغل التي يوفرها هذا القطاع.
إلى ذلك، ذكرت السيدة الوزيرة بما قامت به الوزارة، بتنسيق وتشاور ومنتظمين مع المهنيين العموميين والخواص ومختلف السلطات العمومية، من تدابير وإجراءات لتدبير ظرفية الجائحة، تبعا للتوجيهات النيرة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، داعية الجميع إلى مواكبة دينامية استئناف العمل بالأوراش بالحرص على ضمان السلامة الصحية للعاملين وبما يوفر الشروط الملائمة لعودة النشاط الاقتصادي والتنموي إلى الوضع الطبي.