Adds
أخبار

المعارضة تتهم الرباح بعدم إعمال مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص في إمتحان الكفاءة المهنية بجماعة القنيطرة

وجه بعض أعضاء المعارضة داخل مجلس جماعة القنيطرة التي يرأسها الوزير والقيادي البارز داخل حزب العدالة والتنمية أصابع الإتهام إلى عزيز الرباح متهمين إياه بعدم إعمال مبدأ الشفافية والنزاهة في إمتحانات الكفاءة المهنية، وهو ما عبر عنه كذلك يضيف المصدر، بعض موظفي بلدية القنيطرة المتوجسين ككل سنة من امتحانات الكفاءة المهنية التي أعلنتها جماعة القنيطرة، بعدما سبق أن عرفت احتجاجات وسط الموظفين وتداولها البعض على مواقع التواصل الاجتماعي بغياب الشفافية وتكافؤ الفرص، مما دفع المجلس الجماعي إلى عرض المشككين على المجلس التأديبي واتخاذ قرارات اعتبروها بالتعسفية وصلت لحرمانهم من اجتياز امتحانات الكفاءة المهنية وتنقيلهم لمقاطعات بعيدة لانتقادهم نجاح صهر رئيس جماعة القنيطرة الذي يشغل الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية ومدير حملته الانتخابية.

وكشف اعضاء المعارضة في حديثهم للموقع، بأن امتحان الكفاءة المهنية أصبح كل سنة في عهد عزيز رباح رئيس الجماعة والوزير بالحكومة، يعرف احتجاجات حيث سبق في السنة الماضية أن اتخذ ثلاثة قرارات تعسفية في حق موظف إطار بالبلدية على خلفية ما اعتبره تدوينة منسوبة إليه تشكك في امتحان الكفاءة المهنية، فيما تم حرمان نفس الموظف السنة الماضية من اجتياز امتحان الكفاءة المهنية الذي عرف احترام الاستحقاق والكفاءة في هذه الفئة من المتصرفين فقط.

بالمقابل، أكدت مصادر نقابية أن الموظفين بجماعة القنيطرة عبروا عن تخوفهم منذ الإعلان على امتحان الكفاءة المهنية مطالبين بضرورة إشراف السلطات الإقليمية على امتحانات الكفاءة المهنية، وكذلك التعيينات في مناصب المسؤولية ومراقبة وتتبع عملية التعيينات في المهام وفق الشروط الإدارية المطلوبة بعيدا عن المحسوبية والمحزوبية، لإنصاف الموظفين والكفاءات والأطر التي أصبحت مقصية، فيما زادت مصادرنا أن بعض العناصر المشرفة على الموارد البشرية بجماعة القنيطرة هي من تهندس بشكل استباقي لإقصاء بعض الموظفين المنافسين في امتحانات الكفاءة المهنية لفتح الطريق لبعض الموالين لقيادات “البيجيدي” من خلال التأثير على مسارهم المهني والعملي الذي ينعكس على عملية التنقيط التي تبقى في يد الرئيس والتي تشكل عاملا أساسيا للنجاح في امتحان الكفاءة المهنية.

وتابع اعضاء المعارضة، أن القضاء الإداري بمحكمة الرباط سبق وأن أنصف موظفا إطارا بجماعة القنيطرة بعدما حكم لصالحه ببطلان القرار التعسفي الذي اتخذه ضده عزيز رباح رئيس جماعة القنيطرة عن حزب العدالة والتنمية، بسبب تدوينة نشرها عبر حساب مغلق ينتقد فيها امتحانات الكفاءة المهنية التي نجح فيها صهره الكاتب المحلي للحزب من بين خمسة موظفين اجتازوا امتحان الكفاءة المهنية رغم أن غالبيتهم من الكفاءات والخبرة والتجربة في العمل الإداري.

زر الذهاب إلى الأعلى