Adds
أخبار

والي الدار البيضاء يخرج اخيرا من مكتبه للقيام بزيارة ميدانية والوقوف على حجم الأضرار التي خلفتها التساقطات الأخيرة

خرج اخيرا والي جهة الدار البيضاء – سطات وعامل عمالة الدار البيضاء سعيد احميدوش امس الأحد من مكتبه من اجل القيام بزيارة ميدانية لعدد من المواقع بتراب الجهة للوقوف على حجم الأضرار التي خلفتها التساقطات المطرية القوية التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الأخيرة.

وتفقد الوالي الذي كان مرفوقا بوفد رسمي يضم على الخصوص عامل عمالة المحمدية وعامل إقليم مديونة، عددا من المناطق على مستوى النفوذ الترابي للمدينتين خاصة التي تضررت بفعل السيول جراء الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على الجهة ما بين 5 و8 يناير الجاري.

وهمت هذه الزيارة كل من منطقة “بلوما” التابعة للمحمدية والتي تضررت بفعل تجمع المياه في أحد المنحدرات، مما أثر على حركة التنقل بالطريق الرابطة بين المحمدية والدار البيضاء.

كما زار الوفد مطرح النفايات ومنطقة الهراويين بالنفوذ الترابي لإقليم مديونة والتي اجتاحتها السيول مما خلف أضرارا بالممتلكات العامة والخاصة. واطلع على الأشغال الجارية للتخفيف من آثار التساقطات المطرية.

وقدمت للوالي والوفد المرافق شروحات تتعلق بالإجراءات ذات الطابع الاستعجالي التي تم اتخاذها للحد من الأضرار الناتجة سواء تعلق الأمر بالطرق و تصريف مياه الأمطار والبرك المائية التي تسهم في عرقلة السير.

وشكلت هذه الجولة الميدانية أيضا مناسبة لعاملي المحمدية وإقليم مديونة ومسؤولي شركة “لديك” المكلفة بالتدبير المفوض لتوزيع الماء والكهرباء على مستوى الدار البيضاء الكبرى، لإطلاع الوالي على الوضعية الراهنة بشكل عام والإجراءات والتدابير الاستعجالية التي تم اتخاذها للحد من الآثار ذات الصلة.

من جانبه قال مدير عام شركة ليدك، جان باسكال داريي في تصريح للصحافة إن مختلف فرق الشركة تتواجد في الميدان منذ بداية هذا الأسبوع، للعمل على تخفيف ما خلفته التساقطات القوية التي شهدتها المدينة، مضيفا أنه تم تجنيد لهذه العملية قرابة 800 شخص وحوالي 300 مضخة لتصريف المياه.

من جهته. قال مدير الاستثمارات المكلف بالدراسات والأشغال بالشركة سعد عزاوي، في تصريح مماثل إن هذه الزيارة تأتي للوقوف على سير الأشغال التي تقوم بها الشركة على مستوى بعض المناطق التي عرفت تدفقات قوية لمياه الأمطار وتسببت في بعض الأضرار لساكنة هذه المناطق وكذا عرقلة السير على مستوى بعض الطرق.

وأضاف أنه خلال هذه الزيارة اقتراح بعض الحلول الاستعجالية أو على المستوى القريب من أجل إعادة التهيئة بهدف تخفيف الأضرار التي لحقت بساكنة هذه المناطق.

وعلم موقع ” إستثمار” من مصدر وثيق الإطلاع، أن وحدة وطنية متخصصة في البحث تحت الأنقاض تابعة للوقاية المدنية مكونة من حوالي 40 عنصرا معززة باحدث التجهيزات للتدخل والإنقاذ، حلت بالدار البيضاء منذ يومين قادمة من مدينة الرباط، وذلك تحسبا لانهيار بعض العمارات السكنية الآيلة للسقوط بالمدينة العتيقة مع استمار تهاطل الأمطار.

زر الذهاب إلى الأعلى