Adds
أخبار

حزب النخلة يؤكد أن قادة الجزائر سقطوا في الإسفاف وخرجوا عن جادة الصواب

أكد حزب الحركة الديمقراطية الإجتماعية في بلاغ له أنه منذ النجاح الذي حققه المغرب في فتح معبر الكركارات بطرق سلمية وحضارية وتجاوب المنتظم
الدولي والعديد من الدول مع خطوات المغرب، ونجاح الديبلوماسية المغربية في استقطاب العديد من الدول الإفريقية والعربية بفتح مكاتب لقنصلياتها بكل من مدينتي العيون والداخلة بأقاليمنا الجنوبية، واعتراف
الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على صحرائه، والتأكيد على انهاء المشكل بتطبيق الحكم الذاتي  كخيار وحيد ذي مصداقية والآلة الإعلامية الجزائرية تدافع بأذرعها -تحت غطاء- البوليساريو بنشر  الأكاذيب والدعايات المغرضة والحديث عن انتصارات وهمية بدعوى وقف إطلاق النار من جهتهم.

وتابع البلاغ إلا أن التمادي في الأكاذيب والإدعاءات والفشل الذريع الذي مني به الإنفصاليون على جميع المستويات وصنيعتهم الجزائر أدى بهم إلى الخروج عن جادة الصواب والتحليل السياسي الرزين، والدفاع عن المواقف بطرق حضارية تعتمد على الإحترام لرؤساء الدول وشعوبها.

رغم أننا كنا نعتبر أن جيراننا الذين جمع بيننا وبينهم التاريخ المشترك أيام الكفاح ضد الإستعمار وبناء المغرب الكبير في إطار الإتحاد المغاربي، سقطوا في الإسفاف وخرجوا عن جادة الصواب عندما تطاولوا بأبواقهم المدفوعة من أموال الشعب الجزائري على ثوابت الأمة المغربية ومقدساتها.

وأمام هذا السلوك الأرعن البعيد عن اخالقيات العمل السياسي ويتابع بلاغ حزب عرشان وأعراف الدبلوماسية في عالقات الدول بعضها ببعض لا يسعنا في الحركة الديمقراطية الإجتماعية سوى شجب وإدانة هذا السلوك الذي كنا نعتبره قد تجاوزته احداث السنين رغم  النداءات التي سبق للمغرب أن وجهها الى حكام الجزائر في شخص جلالة الملك الذي يدعو الى الحوار وانهاء هذا المشكل المصطنع.

فباسم مناضلات ومناضلي الحركة الديمقراطية الإجتماعية يعلن الحزب بكل مكوناته عن رفضه المطلق لهذه الحملات الإعالمية المغرضة التي تجاوزت الحدود، كما يندد بهذه الأبواق التي لم تخجل من مستواها الدنيء الذي سقطت فيه، لإلهاء الشعب الجزائري عن مشاكله الداخلية وأزماته المتوالية.

أما نحن في المغرب يستطرد البلاغ فيحق لنا الفخر والإعتزاز بنظامنا الملكي ومؤسساته الدستورية والديمقراطية، ونفتخر بشخص ملك البلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده الذي ما فتئ منذ اعتلائه عرش اسالفه الملوك العلويين ، يخطط ويرسم معالم الدولة المغربية الحديثة بسياسة حكيمة اكسبته احترام الدول، ورفعت رأسنا عاليا على جميع المستويات بفضل النجاحات الباهرة التي حققها المغرب على يدي جلالة الملك في إدارة ملف الصحراء المغربية و اقتراحه للحكم الذاتي كحل وحيد وناجح في اطار الوحدة الوطنية والترابية للملكة، وفي كافة الأصعدة اقتصاديا واجتماعيا وتنمويا عبر مختلف ربوع المملكة من طنجة الى الكويرة، ناهيك عن بناء علاقات متميزة مع دول القارة الإفريقية والعربية والأوروبية واللاتينية.. وآخرها مع الواليات المتحدة الأمريكية.

زر الذهاب إلى الأعلى