رقمنة امتحانات نيل رخصة السياقة لضمان “النزاهة والشفافية”
وقعت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، اليوم الخميس اتفاقية شراكة وتعاون مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببنجرير تهدف إلى عصرنة الامتحانات الخاصة بنيل رخصة السياقة، وضمان شفافيتها ونزاهتها.
وستمكّن الاتفاقية الموقعة بين المؤسستين من حذف الصفة المادية لتقييم المترشحين لاجتياز امتحان نيل رخصة السياقة خلال الاختبارات التطبيقية، إذ سيصير التقييم مُرقمنا ولن يكون خاضعا لتدخل العنصر البشري كما هو معمول به حاليا.
وتراهن الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على النموذج الجديد لتقييم المترشحين لاجتياز امتحان نيل رخصة السياقة لإضفاء الشفافية والنزاهة عليه، بعد أن تمّت رقمنة الامتحان النظري الذي يُجرى الآن عن طريق الحاسوب، بشكل شامل.
وإستنادا إلى المعلومات التي تقدم بها ناصر بولعجول، مدير الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية فإن الوكالة وضعت مشروعا لإعادة بنك أسئلة الامتحان النظري لنيل رخصة السياقة، بشكل جذري، ليُصبح عدد الأسئلة 1000 سؤال بدل 600 حاليا.
وبالنسبة للامتحان التطبيقي الذي يجتازه المترشح بعد الامتحان النظري أوضح بولعجول أنه “سيُمكْنن ويُرقْمن بدوره بفضل اتفاقية الشراكة والتعاون التي وقعتها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، إذ ستمكّن هذه الآلية من ضبط جميع العمليات التي يقوم بها المترشح أثناء اجتياز الامتحان التطبيقي في الميدان”.
وتهدف الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية من خلال “مَكْننة ورقمنة” الامتحان التطبيقي لنيل رخصة السياقة إلى تقليص تدخل العنصر البشري في تقييم المترشحين، والتأكد مما إذا استوفى المترشح جميع العمليات ونجح في اجتيازها، وبالتالي “تحييد كل ما يمكن أن يُقال عن نزاهة الامتحان” حسب بولعجول.