Adds
أخبار

محكمة آسفي توزع 27 سنة على متهمين في “شغب الانتخابات”

قضت المحكمة الابتدائية بمدينة آسفي الاثنين، بالحبس النافذ في حق المتهمين في ارتكاب أحداث الشغب خلال انتخابات 8 شتنبر بالجماعة الترابية القروية سبت جزولة البعيدة عن مدينة آسفي بحوالي 26 كيلومتر ا بالحبس النافذ.

وكانت عناصر الدرك الملكي بآسفي أوقفت المدانين في هذه الأحداث وعددهم 13 متهما إثر مشاركتهم في اعتصام لأنصار أحزاب سياسية مشاركة في انتخابات 8 شتنبر، شككوا في نزاهة فرز الأصوات بمركز التصويت بالثانوية التأهيلية المولى إسماعيل، لكن هذه الخطوة الاحتجاجية تحولت إلى اعتداء على سيارات الدرك الملكي والقوات المساعدة التي تعرضت للرشق بالحجارة، كما تم إضرام النار في سيارة باشا المنطقة، وعرقلة السير والجولان.

أحداث الشغب التي وقعت يوم 9 شتنبر الماضي والتي كانت جماعة سبت جزولة مسرحا لها، دفعت إلى إنزال أمني كبير ضم تشكيلات متنوعة من القوات العمومية مع تحليق مروحية للدرك الملكي، لمراقبة المحتجين الذين تم توقيف بعضهم ونقلهم صوب القيادة الجهوية للدرك الملكي بآسفي قصد الاستماع إليهم في محاضر قانونية من أجل معرفة الجهة التي كانت وراء هذا الانفلات الأمني الذي أضرم النار في عدد من المحلات وحاول اقتحام مركز للدرك الملكي.

ووزعت المحكمة الابتدائية بمدينة آسفي 27 سنة حبسا نافذا على المتهمين إذ قضت في حق المتهم الأول بـ4 سنوات سجنا نافذا وغرامة قدرها 1000 درهم، وحكمت على 5 متهمين بـ3 سنوات حبسا نافذا وغرامة 1000 ألف درهم، وأدانت 4 آخرين بسنتين حبسا نافذا وبالغرامة نفسها.

وكان نصيب متهمين آخرين متابعين على ذمة هذه القضية 6 أشهر حبسا موقوف التنفيذ وغرامة 1000 درهم، و3 أشهر حبسا موقوف التنفيذ وغرامة 2000 درهم، مع الإجبار في الأدنى لمتهم واحد.

وتابعت النيابة العامة المختصة لدى ابتدائية مدينة آسفي هؤلاء الأشخاص بتهم “إهانة رجال القوة العمومية أثناء قيامهم بوظائفهم وممارسة العنف في حقهم نتج عنه إراقة دم والعصيان والتحريض عليه بالتعدد واستعمال السلاح”.

زر الذهاب إلى الأعلى