Adds
أخبارقضايا وحوادث

تثبيت كاميرات المراقبة بالبيضاء للحد من تنامي الجريمة وحوادث السير

البيضاء: استثمار
شرعت مصالح ولاية أمن الدار البيضاء، بتنسيق مع مجلس المدينة، في تثبيت كاميرات بمختلف الشوارع الكبرى، من أجل وضع حد لتنامي ظاهرة الجريمة وتسهيل حركة السير والجولان.
وبدا واضحيا، خلال هذه الأيام، إقدام فريق مختص على تثبيت هذه الكاميرات الصغيرة بعدد من المناطق، خاصة تلك التي تعرف اكتظاظا وعلى رأسها وسط المدينة بالقرب من فندق حياة ريجنسي بساحة الماريشال، وكذا بالأحياء الشعبية في اتجاه الحي المحمدي.
وسيساهم تثبيت هذه الكاميرات، يفيد المصدر، أن “تساهم في حل إشكالية الجريمة، خاصة أنها تقوم بتسجيل كل الوقائع التي تتم في الشارع، وترتبط بجهاز للمراقبة يدعى المقر المركزي للمتابعة”، وهو تابع لولاية أمن الدار البيضاء.
وأردف المصدر، أن تسجيلات هذه الكاميرات “ستتم العودة إليها في الحالات التي تتطلب ذلك، خاصة حينما يتعلق الأمر بشكايات مواطنين تفيد بتعرضهم لاعتداءات أو سرقات.”
وأكد نائب عمدة مدينة الدار البيضاء المكلف بالنقل والسير والجولان، محمد أبو الرحيم، في تصريح لوسائل الإعلام أن “تثبيت هذه الكاميرات يدخل في إطار مشروع مشترك بين مديرية الأمن ومجلس المدينة يروم تعزيز الأمن بالشوارع وتنظيم عملية السير والجولان.”
وتابع نائب العمدة المعني في تصريحه، أن عددا من هذه الكاميرات التي تم تثبيتها في بعض المدارات الطرية، والتي تشتغل عبر التكنولوجيا الحديثة، “لها دور أمني تشرف عليه ولاية أمن الدار البيضاء، ودور آخر يتمثل في تدبير عملية السير تشرف عليه الجماعة عبر شركة الدار البيضاء للنقل.”
وإضافة إلى الجانب الأمني، فإن هذه الكاميرات الذكية، بحسب نائب العمدة، “ستسهم في التخفيف من الضغط الذي تشهده الطرقات بالبيضاء، وستمكن من سلاسة التنقل وتقليص وقت توقف العربات في المدارات.”
وكان مجلس مدينة الدار البيضاء قد تحدث في وقت سابق عن عزمه وضع كاميرات في المدارات الطرقية بتنسيق مع ولاية الأمن، وإطلاق تطبيق جديد مرتبط بالإشارات الضوئية يرشد السائقين بالمدينة إلى الطرق التي تعرف اكتظاظا أقل من غيرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى