مرض “فلورونا” الذي ظهر في إسرائيل يقترب من المغرب
بات ما أصبح يعرف بمرض “فلورونا”، الذي تم اكتشافه لأول مرة في إسرائيل قريبا من المغرب، عقب إعلان السلطات الصحية الإسبانية عن تسجيل اول حالة في إقليم كاتالونيا.
وقد سبق أن أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية خلال اليومين الماضيين، عن تسجيل أول إصابة بمرض يسمى ” فلورونا”، وهو عدوى متزامنة بفيروس “كورونا” والإنفلونزا معا.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إنه تم تسجيل أول إصابة “بالمرض المزدوج” لامرأة دخلت هذا الأسبوع إلى مركز رابين الطبي للولادة.
ومرض “فلورونا” عبارة عن عدوى مزدوجة لفيروس كورونا وفيروس الأنفلونزا معا وقد سجلت إسرائيل أول إصابة بهذا المرض لامرأة لم يتم تطعيمها.
وكشف خبير طبي، أن “مرض فلورونا يمثل عدوى مزدوجة لكورونا وفيروس الإنفلونزا”مبرزا أن “خطر الإصابة بهذا المرض غير بعيد عن المغرب ويمكن أن يصل في أي وقت لأنه غير محدد بمعايير معينة”.
وأكد بعض الخبراء، أن مرض “فلورونا” هو مزيج بين فيروس كورونا وفيروس الأنفلونزا، ويمكن أن يسبب أعراضا شديدة مثل الالتهاب الرئوي والتهاب عضلة القلب.
وأورد ذات المصدر أن “ظهور حالات من هذا المرض كان متوقعا لأن الفيروس والانفلونزا منتشران بشكل كبير وسط المرضى، وهذا ما يؤدي إلى إضعاف المناعة إلى مستويات قياسية”، مشددا على أن “انتشار المرض وظهور الانفلونزا يمكن أن يسببا ظهور متحورات وطفرات متطورة للفيروس”.
ووفق المصدر نفسه أن “احتمال الإصابة بفيروسين قائم”مضيفا أن الإصابة بـ”كوفيد” وميكروب آخر، أو ما يسمى “sur infection” لا يمثل شيئا جديدا في علم الفيروسات والمناعة.