هل إرتفاع عدد الإصابات إلى 5802 وإغلاق 196 مؤسسة تعليمية يفرض العودة إلى نمط التعلم عن بعد؟
في سياق الارتفاع المهول الذي أعلنت عنه وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة امس عن تسجيل إصابة 5802 تلميذ بكوفيد، وإغلاق 196 مؤسسة تعليمية، اضحت تطرح وتتناسل العديد من الأسئلة والسناريوهات من العديد من الأسر حول مدى إمكانية اعتماد نمط التعليم عن بعد في المؤسسات التعليمية.
وقال مولاي مصطفى الناجي عضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد كوفيد في المغرب في تصريح لـوسائل الإعلام، إن “كل شيء وارد” مبرزا أن الوضعية الوبائية وتطورها هي المحدد الرئيسي لمدى إمكانية تغيير نمط التدريس في المدارس من حضوري إلى عن بعد.
وتابع المتحدث ذاته أن “مسألة التعليم عن بعد واردة، غير أن ما يفرضها هو عدد الحالات داخل المدارس”.
وكانت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة كشفت اليوم أنه تم إغلاق 196 مؤسسة تعليمية على الصعيد الوطني و30 مؤسسة تعليمة تابعة للبعثات الأجنبية، خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 22 يناير 2022 بسبب إصابة مجموعة من التلاميذ بكوفيد 19.
وأوضحت الوزارة في نشرتها الأسبوعية ّأنه تم تسجيل إصابة 5802 تلميذ على الصعيد الوطني بكوفيد 19 ما تسبب في إغلاق 495 فصل دراسي.
وأضافت الوزارة أن جهة الرباط سلا القنيطرة احتل المرتبة الأولى من حيث عدد التلاميذ المصابين بكورونا بحيث بلغ عددهم 1273 حالة، فيما بلغ عدد المصابين بجهة الدار البيضاء سطات حوالي 783 حالة.
وأفادت الوزارة أن جهة طنجة تطوان الحسيمة، سجلت 966 حالة فيما سجلت جهة مراكش اسفي 674 حالة.