
زلزال في التعيينات والمناصب العليا بمجلس وزاري مرتقب بعد عودة الملك
عاد جلالة الملك محمد السادس مساء يوم الخميس إلى مدينة الرباط، عائداً من مدينة أكادير ، بعد زيارة ناجحة توجت بتدشين مشاريع هامة تتعلق بالبنيات التحتية وإدماج الشباب وفك العزلة عن العالم القروي و تأهيل الجهة لجعلها قطب إقتصادي وطني جديد، إضافة الى تدشينه أمس لاستراتيجية فلاحية جديدة ‘الجيل الأخضر’ 2020/2030.
وكشف مصدر وثيق الإطلاع، أن مجلسا وزاريا سينعقد في الأيام القادمة، للحسم في لائحة تعيينات استثنائية تهم مناصب كبرى، وتحظى وزارة الداخلية بالحصة الأكبر في لائحة التعيينات المرتقبة، إذ يتم التداول في كل المناصب باستثناء الوزير، بما في ذلك المفتشية العامة للداخلية، ومنصب الوزير المنتدب في الداخلية، والجماعات المحلية، والمديريات الجديدة المصادق على إحداثها من قبل المجلس الحكومي.
وفي هذا الصدد، يضع العديد من الولاة والعمال أيديهم على قلوبهم خصوصا بعض الاسماء التي لم تنجح في اداء مهمتها وفشلت في تنزيل التوجه الجديد لوزارة الداخلية، وقد تناقلت وسائل الاعلام في الآونة الأخيرة العديد من الاسماء في كل من جهة الشمال، في اشارة الى استعداد رحيل امهيدية الذي تجاوز سن التقاعد، وتعويضه بكفاءة شابة قادرة على مسايرة التوجه الجديد بايقاع ونفس جديدين بالنظر الى حساسية المنطقة مع دول الجوار الاروبي ومشكلة الهجرة. فضلا عن جهة الوسط ويتعلق الامر بعمالات القنيطرة، سيدي اسليمان، سلا والخميسات، التي تحتاج الى دفعة قوية لمسايرة سرعة باقي الجهات والمناطق، وعلى وجه التحديد ولاية اكادير التي تحتاج الى تنزيل البرامج والمشاريع الضخمة التي اطلقها جلالة الملك، فضلا عن عمالة انزكان واسفي، دون اغفال ولاية فاس مكناس والدار البيضاء الكبرى.