Adds
أخبار

شركات تعتزم الرفع من ميزانيات التسويق الرقمي في المغرب

يرتقب أن يعرف مجال التسويق في العالم الرقمي زيادة في الميزانيات المخصصة لهذا الغرض، وفق ما كشفت عنه دراسة حديثة أن التسويق في العالم الرقمي يُمثل في المتوسط 17 في المائة من ميزانيات الترويج لدى الشركات في المغرب فيما من المتوقع أن تزداد النسبة خلال السنوات المقبلة.

الدراسة حول “الاتجاهات الرقمية في المغرب لسنة 2022″ التي جرى تقديم نتائجها الجمعة في الدار البيضاء تشير إلى أن 56 في المائة من المُعلنين يُخططون لزيادة ميزانية الترويج في “الديجيتال” بـ19 في المائة خلال العام الجاري.

وأجريت الدراسة المعنونة بـ”Digital Trends Morocco 2022″ بشراكة مع مكتب IPSOS المتخصص في الدراسات واستطلاعات الرأي، وهي بمثابة مقياس لاكتشاف الاتجاهات والتعرف على تطور القطاع في المغرب، ويأتي إطلاقها ضمن فعاليات القمة الرقمية الإفريقية في نسختها الخامسة من تنظيم تجمع المعلنين المغاربة.

وهمت الدراسة التي تم إنجازها في يناير 2023 عينة من 52 مًعلناً حول مواضيع عدة منها الرقمنة في المقاولات وإستراتيجيات التسويق في العالم الرقمي، إضافة إلى الأهداف والميزانية المخصصة لهذا الغرض.

وأورد كل المشاركين في الدراسة باعتمادهم على النشاط الرقمي السنة الماضية، مقابل 81 في المائة في نسخة 2017 من الدراسة كما يخطط 27 في المائة منهم لتوظيف موارد بشرية في مجال الرقمنة، خصوصاً مهن علم البيانات ومسؤولي المشاريع وتطوير المواقع والتطبيقات.

وعن عوامل نجاح الإستراتيجية الرقمية تحدثت الدراسة عن عناصر عدة أبرزها التجربة وتوفر الميزانية المناسبة إضافة إلى الانخراط التام للإدارة في تحقيق أهداف عدة على رأسها السمعة الرقمية وتحسين تجربة الزبائن.

وتبقى منصات التواصل الاجتماعي أبرز قنوات تنفيذ الإستراتيجية الرقمية للشركات حيث تأتي في المرتبة الأولى بالنسبة لـ98 في المائة، وفي المرتبة الثانية نجد التسويق المباشر من خلال الرسائل القصيرة والبريد الإلكتروني، ثم التطبيقات الهاتفية في المرتبة الثالثة.

ويستعمل المُعلنون جميع منصات التواصل الاجتماعي لتنفيذ إستراتيجيات التواصل الرقمية وبالدرجة الأولى “فيسبوك” ثم “لينكد إن” و”يوتيوب” و”أنستغرام” و”تويتر”؛ ويأتي في ما بعد “تيك توك” الذي يشهد ارتفاعاً ملحوظاً في وتيرة الاستعمال.

وبخصوص المحتوى الرقمي جاء في الدراسة أن 88 في المائة من المعلنين لديهم إستراتيجية محتوى خاصة بـ”الديجيتال” تعتمد بالأساس على الصورة ثم الفيديو، وتأتي المقالات في المرتبة الثالثة وتهيمن الفرنسية على هذه المحتويات ثم العربية والدارجة في ما بعد.

زر الذهاب إلى الأعلى