المطالبة بتحصين عملية إحصاء سكان المباني المتضررة من الزلزال بإقليم الحوز
دعت العديد من جمعيات المجتمع المدني، إلى جانب رواد التواصل الإجتماعي أمس الاثنين، إلى تحصين عملية إحصاء سكان المباني المتضررة من الزلزال في مختلف الجماعات والبلدات بإقليم الحوز من الإنزلاقات والشوائب التي تصاحب هكذا عمليات.
وتقوم لجان شكلت لهذا الغرض بإحصاء الأسر المعنية على مستوى جميع الجماعات التي تضررت من زلزال الحوز وفي إطار البرنامج الاستعجالي لإعادة إيواء المتضررين والتكفل بالفئات الأكثر تضررا من الزلزال.
وفي أمزميز إحدى الجماعات المتضررة من الزلزال تم إطلاق هذه العملية بحي “سور الجديد” من قبل لجنة تتكون من ممثلي السلطة المحلية والجماعة الترابية أمزميز، وقسم التعمير بإقليم الحوز، والوكالة الحضرية بمراكش، وأحد المختبرات، والوقاية المدنية، والدرك الملكي والمجتمع المدني.
وافادت مصادر إعلامية وطنية عن عبد الكبير بوجاد، مهندس بالمختبر العمومي للتجارب والدراسات، قوله “إننا نقوم حاليا بعملية لجرد البنايات المتضررة من زلزال الحوز”.
وأضاف بأن هذه العملية تهدف إلى “تحديد الأضرار التي لحقت بالبنايات، وكذا القيام بمعاينة ميدانية يمكن من خلالها الخروج بخلاصات حول ما إذا كانت البنايات تحتاج إلى الهدم أو الإصلاح أو التدعيم، وما إن كانت تشكل خطرا على الطرقات العمومية والسكان المجاورين”.
وتهم النسخة الأولى من برنامج إعادة الإيواء التي تم تقديمها أمام الملك محمد السادس والتي تم إعدادها من قبل اللجنة الوزارية التي تم تشكيلها بتعليمات ملكية سامية، نحو 50 ألف مسكن انهارت كليا أو جزئيا على مستوى الأقاليم الحوز شيشاوة، وتارودانت، وورززات.