Adds
أخبار

في لقاء النقابة بالبيضاء.. اخشيشن: وضع الصحافيين لا يسر ولهذا لا يعقل أن نتحول كإعلاميين وإعلاميات إلى “بكائيين”

الدار البيضاء: إستثمار

أكد عبد الكبير اخشيشن رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أنه لا مجال للحديث عن صحافة مهنية حرة ومستقلة من دون صحفيات وصحفيين وعاملات وعاملين يعيشون بكرامة داخل مقاولات مسؤولة يرتبط فيها الحق بالواجب.

وأوضح اخشيشن في اللقاء الذي نظمه الفرع الجهوي للدار البيضاء حول موضوع “الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للصحافي أساس المهنية الحق”، يوم أمس الجمعة، أن هذه المحطة النضالية لها ما بعدها، مذكرا أن دفاع النقابة، منذ سنوات عن الأوضاع المادية للصحفيات والصحافيين ليس مزايدات أو ترف نقابي، بل صرخات تكررت في أكثر من 20 بيانا لجميع أجهزة النقابة خلال الخمس سنوات الأخيرة.

وشدد رئيس النقابة على أنه ا مجال للحديث عن إعلام قوي ومنافس من دون هدم البناء العشوائي في القطاع، لفائدة قطاع منظم بالقانون ومراقب في التدبير والتسيير، وفق قواعد واضحة بعيدا عن أساليب الترهيب والإخضاع.

وفي هذا السياق قال إنه لا أفق لتنظيم القطاع من دون ربط الحق في الدعم بمراقبة التدبير المؤسساتي، وعلى رأسها الاهتمام بالعنصر البشري، وتطبيق الاتفاق الاجتماعي بأثر رجعي، على اعتبار أن المقاولات ظلت تستفيد من دعم شامل يهم الأجور ومستحقاتها الاجتماعية منذ سنوات، والإسراع بوضع الاتفاقية الجماعية الجديدة.
وأفاد اخشيشن، أنه لا مجال لتحقيق إعلام عمومي منافس داخليا وخارجيا من دون تحقيق شفافية في التدبير والتسيير، وعلى رأسها عدالة الأجور التي تقطع مع الميز الأجري غير المبرر، بل وفي بعض الأحيان فوضوي يهدر المال العام.
وأردف موضحا، أنه لا نجاح لأي خيار تنظيمي لتجميع القطب العمومي من دون إشراك المهنيين بشكل فعلي في كل مراحل التجميع، وأن يتم ذلك بشكل فوري.

ولتحقيق هذا الرهان وفي انتظار وعود الحوار والخلاصة المسؤولة، حسب اخشيشن،”يبقى الدور اليوم على الصحفيات والصحفيين والعاملات والعاملين للاستعداد لكل القرارات النضالية الواسعة والشاملة للحسم في هذه السنة المفصلية في إعلام بلادنا.”

وأبرز المتحدث ذاته أن وضع الصحافيين لا يسر ولهذا لا يعقل أن نتحول كإعلاميين وإعلاميات إلى “بكائيين”، لأنه “حان الوقت للقيام بواجبنا تجاه مهنتنا، طبيعتنا وهويتنا المهنية تدفعنا لأخذ زمام المبادرة لفرض واسترجاع هيبة هذه المهنة، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى