حزب أخنوش يقتحم قلعة الزمزامي بجماعة أبي القناديل بسلا

الرباط: إدريس بنمسعود

اقتحم حزب التجمع الوطني للأحرار أمس الأحد، قلعة عبد الصمد الزمزامي عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، ورئيس جماعة أبي القناديل، التي يتربع على رئاستها منذ سنوات طوال، وذلك من خلال انتخاب ولد العالية منسقا محليا لاتحادية حزب أخنوش بجماعة أبي القناديل بسلا، إلى جانب أعضاء مكتب الاتحادية المعنية.
ويندرج تأسيس الاتحادية، بحسب مصطفى جوادي المنسق الإقليمي لحزب الحمامة بسلا، الذي أشرف على عملية التأسيس إلى جانب ثلة من أطر، شباب، ومناضلي الحزب بسلا في إطار الدينامية التي يعرفها حزب التجمع الوطني للأحرار على الصعيد الوطني منذ تولي عزيز أخنوش دفة رئاسة الحزب، وكذا الجهود المبذولة من قبل مصطفى جوادي المنسق الإقليمي لحزب الحمامة بمدينة سلا، التي أضحت تعطي نتائجها على أرض الواقع، وليس على مستوى “الشفوي” كما يدعي البعض، والرامية إلى إعطاء نفس جديد للشأن الحزبي من خلال إعادة هيكلة الحزب ورص صفوفه على مستوى الإقليم، الذي كان على العهد السابق متشرذما ومفككا.

 

وقد افتتحت أشغال الجلسة بقراءة الفاتحة ترحما على وفاة والدة الجيلالي السين كاتب مجلس جماعة سلا وعضو مقاطعة تابريكت.
وفي ذات السياق، قدم مصطفى جوادي المنسق الإقليمي للحزب عرضا موجزا عن مشروع “مسار الثقة” تخللته مداخلات ونقاش بناء من أجل إبداء الرأي وتجويد هذا العرض السياسي الذي قدمه الحزب كمشروع  واعد وطموح.

وشكل انتخاب مكتب الاتحادية المحلية بجماعة أبي القناديل لبنة جديدة في تقوية هياكل حزب التجمع الوطني للأحرار بسلا، الذي أضحت صفوفه تنتظم وتتقوى بشكل تدريجي، بعد انتخاب الاتحادية الإقليمية، والاتحادية المحلية لفرع احصين، وعامر، ولعيايدة، ولبطانة، والاتحادية الإقليمية للمرأة والشباب.

وتوسعت قاعدة المنخرطين التي بلغت حتى الآن حوالي 8 آلاف منخرطا، بعد انفتاح الحزب على الأطر والشباب والعنصر النسوي، ولم يعد ذلك الحزب الفئوي المقوقع على نفسه.