Adds
أخبارمع الوزراء

الرباح: التمكن من المعلومة الاستراتيجية والجيولوجية يمثل حجر الزاوية لتطوير قطاعي الطاقة والمعادن

الرباط:استثمار

 

قال وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة  عزيز رباح، إن تمكن البلدان الإفريقية من المعلومة الاستراتيجية والجيولوجية، يمثل حجر الزاوية لتطوير قطاعي المعادن والطاقة.

وأضاف رباح، في مداخلة خلال جلسة وزارية رفيعة المستوى حول موضوع “جيولوجيا ومعادن، عوامل للتقدم الاجتماعي “، وذلك في إطار الدورة الخامسة للمعرض الدولي للمعادن بالسينغال (6-8 نونبر)، إن “البلد الذي لا يتقن استغلال المعلومة الجيولوجية ليس بمقدوره التمكن من الحفاظ على سيادته وأمنه”.

ولهذه الغاية، يؤكد  رباح، أن التوجه الحالي بإفريقيا، يسير نحو التمكن من المعلومة الجيولوجية والبحرية”، مبرزا أن هناك دينامية إفريقية حقيقية ملموسة اليوم، تقوم على اساس رؤية استباقية تهدف إلى الانتقال من التدبير التقليدي للخام إلى تثمينه على نحو مستدام.

وبعد أن استعرض التجربة المغربية في مجال الطاقة والمعادن، أكد رباح، أن الحكامة الجيدة هي “شرط لا محيد عنه” لتطوير القطاع، فضلا عن ضرورة تبني شفافية حقيقية في مجال المعلومة الجيولوجية، والتعامل مع المستثمرين على قدم من المساواة، وكذا إعادة النظر في الترسانة القانونية والمؤسساتية.

كما حث الوزير ، على أهمية تشجيع المستثمرين وتبسيط مختلف المساطر في هذا المجال، ووضع إطار ضريبي محفز، مشيرا إلى أن المجال اللوجيستي التعديني هو أفقر مجال في قطاع البنيات التحتية بإفريقيا.

وبحسب الوزير ، فإنه من بين العناصر التي تعيق استغال قطاع التعدين و الموارد الطبيعية بإفريقيا اليوم، هو غياب عنصر الثقة لدى الساكنة المحلية.

وأشار، بهذا الخصوص، إلى أنه “من المهم جدا كسب ثقة الساكنة المحلية وتدبير مختلف النزاعات على أرض الواقع”، مسجلا أن هذا الأمر “لن يتم إلا عبر خلق مناصب شغل وتشجيع قطاع المناولة المحلية”.

ويعرف هذا المعرض (6-8 نونبر الجاري) المنظم تحت شعار “المعادن والجيولوجيا، عوامل للتقدم والتشغيل في سنغال صاعد”، مشاركة خبراء ومتخصصين وممثلي عدة دول إفريقية .

ويشكل هذا المعرض الذي ينظم كل سنتين، وتحل كندا ضيف شرف نسخته الحالية، أرضية للتبادل وإرساء الشراكات وفرص الأعمال بين الشركات الفاعلة في مجال المعادن، ومؤسسات التمويل العمومية والخاصة، والثنائية ومتعددة الأطراف، وشركات الخدمات، وحاملي المشاريع، والخبراء والدول على مستوى صناع القرار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى