إستقالة سهيلة الريكي حاملة حقيبة “البام” الإعلامية
وسط الصراع الحاد الذي يعيشه حزب الأصالة والمعاصرة، بسبب الخلاف بين الأمين العام للحزب حكيم بنشماش ومعارضيه، قدمت القيادية والاعلامية سهيلة الريكي استقالتها من الحزب بعد سنوات من الظهور في واجهته.الريكي التي عرفت بحملها لحقيبة التواصل داخل البام ومثلت الوجه الإعلامي للحزب وترافعت باسمه، أعلنت، أمس الثلاثاء، عن تقديمها لاستقالتها.
وكتبت الريكي على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “بعد سنوات من الإنتماء والنضال في صفوف حزب الأصالة والمعاصرة، يؤسفني أن أعلن أنني قررت تقديم استقالتي والتفرغ الكامل لإلتزاماتي العائلية والمهنية، أود التعبير عن شكري لكل الصديقات والأصدقاء الذين دعموني خلال مسيرتي المتواضعة بتشجيعاتهم، وأتمنى التوفيق للجميع”.
يذكر أنه وسط تزايد الخلاف بينه، وخصومه في الحزب، أطلق الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، حكيم بنشماش، حملة واسعة من الإقالات من المناصب الحزبية، بدأت بسحبه رئاسة المكتب الفيدرالي من محمد الحموتي، ووصلت إلى تجميد مناصب عدد من المنسقين، والأمناء الجهويين في الحزب، وإقالة الرجل الثاني في الحزب من المكتب السياسي، قبل أن تصل إلى بنعزوز عزيز رئيس الفريق البرلماني.
