أزمة دواء “ليفوثيروكس” مازالت قائمة

رغم تأكيد وزارة الصحة أنها قامت بالتدابير التصحيحية لضمان توفر دواء “ليفوثيروكس” في الصيدليات على الفور، وأن تموين السوق بهذا الدواء “سيعرف استقرارا تدريجيا ابتداء من نهاية يوليوز المنصرم”، إلا أنه وإلى حدود الساعة مازالت عشرات الأدوية الحيوية ذات العلاقة بالأمراض المزمنة مفقودة في الصيدليات، وأضافت “الإتحاد الإشتراكي ” التي أوردت الخب ، كما يشكو الصيادلة انقطاع مجموعة من الأدوية في الأشهر الأخيرة، بما فيها دواء «ليفوثيروكس» الحيوي، والذي لا بديل علاجيا له حاليا. وفي هذا الصدد، أرجع جمال توفيق، مدير الأدوية والصيدلة بوزارة الصحة، سبب الحملة وتخوف الناس إلى التهويل المفرط الذي قامت به وسائل الإعلام وليس إلى غياب الدواء بحد ذاته، مؤكدا أن المغرب يستهلك 320 ألف علبة من «ليفوثيروكس» كل شهر، لكن هذا المعدل عرف النفاد قبل نهاية الشهر، إذ بدل طلب علبة من الدواء يتجه الناس إلى الصيدليات للمطالبة بخمس علب، بسبب التهويل الذي دفع المغاربة إلى اقتناء الدواء بشكل غير معقلن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى