Adds
أخبار

مسؤولون ووزراء يترقبون خطاب “ثورة الملك والشعب” تحت ضغط نفسي مريب

الرباط: إدريس بنمسعود
يعيش العديد من الوزراء والمسؤولين هذه الأيام بمختلف القطاعات الحكومية المعنية تحت ضغط نفسي مريب، بحسب العديد من المسؤولين، وذلك مرده تخوفهم من الغضبة الملكية التي قد تطيح بهم من أعلى الكراسي الوثيرة؛ وذلك على خلفية عدم تنفيذ المشاريع الملكية في منطقة الريف في إطار برنامج “الحسيمة.. منارة المتوسط”، الذي دشنه الملك محمد السادس سنة 2015.
وما يكرس هذا التخوف، يضيف ذات المصدر، هو منع عدد من الوزراء من العطلة بقرار ملكي للانكباب على متابعة سير أعمال المشاريع المذكورة، وهو ما خلق حالة من الترقب وسط هؤلاء المسؤولين، خصوصا مع اقتراب الخطاب الملكي بمناسبة عيد الشباب وثورة الملك والشعب الأسبوع المقبل، الذي يتوقع أن يحمل معه أنباء قد تكون لها تداعيات على مستقبلهم المهني، بحيث يرتقب أن يشكل استمرارا للخطاب الملكي لعيد العرش.
إلى ذلك، كثفت القطاعات المعنية بالغضبة الملكية تجميع المعطيات حول أسباب تأخير المشاريع الملكية في الحسيمة، ومد رئيس الحكومة بها، بعدما تمت مطالبة الأطر العاملة إلى جانب الوزراء، من كتّاب عامين ومديرين مركزيين، بإعداد الوثائق المطلوبة التي تجيب على أسئلة لجنة التحقيقات المكلفة من لدن الملك بمتابعة أسباب تأخر المشاريع التي تندرج في إطار برنامج “الحسيمة منارة المتوسط.”

اللجنة المكونة من وزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد والمالية، التي أنهت عملها القائم على الأبحاث والتحريات اللازمة بشأن عدم تنفيذ المشاريع المبرمجة وتحديد المسؤوليات، رجح المصدر الحكومي، الذي رفض الكشف عن هويته، أن تكون قد رفعت تقريرها بهذا الشأن إلى الملك محمد السادس، تنفيذا للتعليمات التي أصدرها إلى كل من الوزيرين عبد الوافي لفتيت ومحمد بوسعيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى