رغم فيروس كورونا الملك محمد السادس سيترأس إفتتاح البرلمان
من المنتظر أن يفتتح الملك محمد السادس، السنة التشريعية الأخيرة من عمر الولاية العاشرة.
فرغم الحالة الوبائية التي يعرفها المغرب، يصر عاهل البلاد على احترام مقتضيات الدستور، ومن المتوقع أن يلقي الملك محمد السادس خطابا أمام نواب الأمة بالغرفتين.
وشرع البرلمان منذ أسبوع في تهيئة نفسه والقيام بالتعقيمات الشاملة قبل حلول الموعد الدستوري للحضور الملكي المحدد في الجمعة الثانية من شهر أكتوبر المقبل.
ومن المقرر أن يجتمع مكتبي البرلمان الأسبوع الجاري لتحديد واتخاذ الاجراءات اللازمة و التقليص وضبط الأسماء التي ستحضر نيابة عن الفرق واللجان ومكتب المجلسين حيث أصبح مؤكداً وفق الحالة الوبائية عدم إمكانية جمع 515 برلماني بالاضافة إلى رؤساء المؤسسات الدستورية والشخصيات العمومية المدنية والعسكرية في جلسة واحدة مؤكدة أن الافتتاح لن يتجاوز حضور 100 مسؤول بين البرلمانيين وأعضاء الحكومة ومستشاري الملك ومؤسسات الدولة، في احترام تام للاجراءات التي ينص عليها القانون المتعلق بالطوارئ الصحية.