المكتب الوطني المغربي للسياحة يروم إنشاء علامة تسويقية لجهة بني ملال خنيفرة
توقفت جولة المكتب الوطني المغربي للسياحة يوم الاثنين في بني ملال للقاء مهنيي السياحة ومسؤولي المجلس الجهوي للسياحة.
وأكد المكتب في بيان صحفي، أن الهدف هو وضع خطة إنعاش محددة للجهة، لجعلها وجهة جذابة وإنشاء علامة تسويقية تسلط الضوء على المميزات الطبيعية والبيئية للجهة.
وأكد السيد عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني للسياحة أنه: “على بعد ساعتين فقط من الدار البيضاء ، تعد المنطقة وجهة حقيقية للاستمتاع والتنزه. طموحنا الآن هو إنشاء علامة تسويقية لوجهة بني ملال السياحية والترويج لها استنداد لمؤهلاتها الثلاث الرئيسية وهي: الطبيعة والبيئة والتراث الثقافي”.
وبالفعل، ففي هذه الجوهرة الطبيعية الصغيرة، التقى السيد عادل الفقير وفريقه، أمس الاثنين 18 يناير،
بالمسؤولين الجهويين من مهنيين ومسؤولي المجلس الجهوي للسياحة لبحث الإجراءات التي سيتم تنفيذها من أجل ضمان إقلاع للقطاع.
ويضيف البيان الصحافي “في قلب المغرب، بين سهل تادلة والأطلس المتوسط، تتيح جهة بني ملال خنيفرة للزوار مواقع جمال فريد في البلاد: جبال ذات لون أحمر وبحيرات رائعة وشلالات وغابة أرز مهيبة“.
فعلى مدى خمس سنوات، شهدت أعداد الوافدين ونسبة ليالي المبيت في جهة بني ملال خنيفرة زيادة بلغت في المتوسط بنسبة 8 في المائة.
ويأتي السوق الفرنسي في المقدمة بما يقارب 41 في المائة من حصة السوق فيما عرفت أسواق أخرى نموا متواصلا خصوصا السوق الإسباني بنسبة نمو من 13 في المائة في أعداد ليالي المبيت في العام 2019 مقارنة بالعام 2018.
وأكد البيان أن الهدف سيتمثل في البداية في استعادة حصص السوق المفقودة في أعقاب الأزمة الصحية ثم فتح الوجهة لعملاء جدد لا تزال الجهة مجهولة وغير معروفة لهم ، وهذا بفضل حملة التواصل والترويج المناسبة التي يقوم به المكتب.