في زمن كورونا….أزيد من 300 شخصا يخرقون حالة الطوارئ في مأدبة غذاء بجماعة سيدي عبد الرزاق والقائد خارج التغطية
أمام إستنكار شديد لسكان جماعة سيدي عبد الرزاق التابعة لإقليم الخميسات إستغل فاعل سياسي محسوب على حزب الجرار حفل تأبين شقيقه من أجل تنظيم مأدبة غذاء يوم الخميس المنصرم حضرها أزيد من 300 شخصا أمام أنظار قائد الجماعة الذي إكتفى بالتفرج ولم يكلف نفسه عناء التدخل من أجل فرض قانون حالة الطوارئ.
في الوقت الذي نتابع فيه أن الضابطة القضائية بولاية أمن بني ملال بتنسيق مع السلطات المحلية أوقفوا خلال أسبوعين ازيد من 300 شخصا بتهم خرق قانون الطوارئ.
ووفق المصدر ذاته فالموقوفين جرى تقديمهم على أنظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية ببني ملال بعد الاستماع إليهم في محاضر قانونية.
بالمقابل ان السلطة المحلية بجماعة سيدي عبد الرزاق كانت خارج التغطية يأكد أحد سكان الجماعة بحيث فضلت أن تتوارى عن الأنظار عملا بالمثل المأثور ” لا عين شافت…لا قلب وجع”.
وعلم موقع “إستثمار” أن خرق حالة الطوارئ بجماعة سيدي عبد الرزاق بمباركة قائد الجماعة الذي لم يكلف نفسه عناء التدخل او الإخبار بل حاول التستر على مأدبة الغذاء لما تم الإتصال به وإستفساره عن الأمر، من خلال تقديم ارقام وعدد الحاضرين بشكل غير مضبوط كون الحفل كان لا يتجاوز 40 شخصا وهو الأمر الذي أثار غضب عامل إقليم الخميسات، وتوعد بالضرب على يد كل من سولت له نفسه الإستهتار بقانون خرق حالة الطوارئ سيما أن الأمر بدأ يعرف بعض الحساسيات السياسية مع إقتراب موعد الإنتخابات.