أمال سغروشني مرشحة لجوائز “بيركلي” ضمن فئة “سيدة السنة”
تم ترشيح المغربية أمال الفلاح سغروشني، الخبيرة الدولية في الذكاء الاصطناعي وعضو اللجنة العالمية لأخلاقيات المعارف العلمية والتكنولوجية بمنظمة “اليونسكو”، لنيل جائزة “بيركلي لتحليلات الأعمال العالمية”، ضمن فئة “سيدة السنة”.
وتحتفي جوائز “بيركلي” بجميع الشخصيات التي تعمل من أجل مقاربة أكثر أخلاقية وإنسانية، وأكثر اتصالا بالتكنولوجيا واستخدام البيانات.
ويعد هذا الاستحقاق الذي يضم ثلاث جوائز : “سيدة السنة” و”مشروع السنة” و”أفضل موهبة شابة في السنة”تتويجا فخريا يروم تكريم الفاعلات والفاعلين الذين يعملون على تطوير تحليلات الأعمال.
وقالت السيدة الفلاح سغروشني “أنا فخورة جدا بهذا الترشيح لجوائز بيركلي لتحليلات الأعمال العالمية (بيركلي وورلد بيزنيس أناليتيكس أواردس)”.
وتحتفي جوائز “بيركلي لتحليلات الأعمال العالمية”التي تنظم للمرة الأولى النساء اللواتي يعملن يوميا داخل منظومات للابتكار عبر جميع أنحاء العالم.
وستكون القارة الإفريقية ممثلة بعشر سيدات في هذه المسابقة، المنظمة من طرف “فيشر سانتر فور بيزنيس أناليتيكس”، أحد مراكز الأبحاث بمدرسة “بيركلي هاس للأعمال”وهي مؤسسة معترف بها كواحدة من أكثر المؤسسات شهرة في العالم.
وقالت الخبيرة المغربية إن “ترشيحي ضمن هذه الفئة “سيدة السنة” على المستوى الإفريقي، يعد امتيازا كبيرا واعترافا، ليس فقط بخبرتي العلمية ولكن أيضا بمقاربتي الأخلاقية التي أنهجها في مجال العلوم والتكنولوجيات، لاسيما الذكاء الرقمي والاصطناعي”.
وأضافت السيدة الفلاح سغروشني أن “هذا الترشيح جد مرموق : 5 سيدات من جميع أنحاء إفريقيا لكل فئة من الفئات الثلاث” معربة عن سعادتها بالتمثيل الجيد للقارة الإفريقية في هذه الجوائز.
وتعد أمال الفلاح سغروشني الحاصلة على الدكتوراه في المعلوميات من جامعة بيير وماري كوري سنة 1991، بعد مرورها بمدرسة “بون إي شوسي”والأهلية لإدارة البحوث في الذكاء الاصطناعي من جامعة “السوربون باريس نور” في سنة 2000 أستاذة من درجة استثنائية بجامعة السوربون بكلية العلوم والهندسة.
ومؤخرا، التحقت أمال الفلاح سغروشني التي تعيش بين فرنسا والمغرب بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، كمديرة للمركز الدولي للذكاء الاصطناعي بالمغرب.