أخبار

جيل ثانٍ من لقاحات كورونا.. حبوب وبخاخات في طور التجريب!

بينما لا يزال “عدو البشرية” يشن هجومه على العالم أجمع حيث أصاب حتى الآن أكثر من 154 مليون شخص وأدى إلى وفاة أكثر من مليونين تستمر الجهود العلمية للوصول إلى تطوير جيل ثانٍ من اللقاحات ضد الفيروس المستجد.

وفي جديد التطورات تعمل شركات أدوية ومختبرات حكومية أميركية على تطوير لقاحات ضد كورونا تؤخذ بشكل حبوب أو بخاخات الأنف وتكون أسهل في تخزينها من اللقاحات الحالية التي تؤخذ عن طريق الحقن، وفق صحيفة “وول ستريت جورنال”.

كما ستكون لهذه اللقاحات القدرة على توفير استجابات مناعية تدوم فترة زمنية أطول وستكون أكثر فاعلية ضد السلالات المتحورة بحسب الشركات المطورة ما قد يساعد على تجنب الأوبئة في المستقبل.

يشار إلى أن اللقاحات المصرح باستخدامها حالياً في الولايات المتحدة مثل “فايزر” و”موديرنا” تحتاج إلى درجات حرارة شديدة الانخفاض لتخزينها ونقلها ويأخذ الشخص الذي يتلقى اللقاح جرعتين على فترات متباعدة.

أما اللقاحات الجديدة فسوف تتجاوز هذه القيود وتستطيع الحكومات الوصول بها إلى المناطق الريفية بسهولة أكبر، وفق الباحث في اللقاحات في “مايو كلينك” غريغوري بولاند.

إلى ذلك تؤخذ معظم اللقاحات التي تتم تجربتها حالياً حول العالم عن طريق الحقن بحسب الصحيفة لكن هناك لقاحان يتم تطويرهما للأخذ عن طريق الفم وسبع تركيبات أخرى لبخاخات الأنف.

والعديد من لقاحات الجيل الثاني هي حالياً في المرحلة الأولى إلى المتوسطة من الاختبارات على البشر، لذا قد لا تصبح متاحة إلا في وقت لاحق من عام 2021 أو في عام 2022. كما أنه لا توجد ضمانات على نجاحها أثناء الاختبارات وبعض الشركات التي تطورها ليس لديها تاريخ في تطوير أي لقاحات من قبل.

إلى ذلك تقوم شركة “آلتي ميون” ومقرها ولاية ميريلاند بتطوير بخاخ أنف على غرار لقاح الإنفلونزا “فلو ميست” الذي تنتجه أسترازينيكا.

ونظراً لأنه يؤخذ عن طريق الأنف، فيستطيع تحفيز ما يسمى “المناعة المخاطية” التي تساعد في إزالة الفيروس من الجهاز التنفسي، وبالتالي خفض فرصة انتقال العدوى، بحسب كبير العلماء في “آلتي ميون”سكوت روبرتس الذي أوضح أن هذا النوع من المناعة يستطيع منع التقاط العدوى من قبل الشخص الذي يتم تلقيحه وكذلك “تحييدها” أي منع نقلها للآخرين.

زر الذهاب إلى الأعلى