
إلغاء إقامة صلاة العيد وتشديد مراقبة حالة الطوارئ خلال اليوم الأول والثاني لعيد الفطر

أعلن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، اليوم الاثنين بالرباط، تمديد حالة الطوارئ الصحية والحجر الصحي لمدة ثلاثة أسابيع وإلغاء صلاة العيد الجماعية بالمصلى والمساجد.
وقال العثماني ” إن بلادنا اختارت إعطاء الأولوية لحفظ صحة المواطن وجعلها فوق كل اعتبار، ولأننا لحد الساعة حققنا إيجابيات كثيرة، ومن أجل الحفاظ عليها على المستوى الصحي، فقد تقرر تمديد حالة الطوارئ الصحية والحجر الصحي لمدة ثلاثة أسابيع أخرى وإغاء صلاة العيد الجماعية بالمساجد والمصلى”.
وسجل رئيس الحكومة أن ” الوضعية لبلادنا اليوم مستقرة ومتحكم فيها، ولكنها لا تزال غير مطمئنة بالكامل من حيث معدل التكاثر واستمرار بروز بؤر عائلية وصناعية بين الفينة والأخرى في عدد من المناطق، وكذا تسجيل بعض أوجه التراخي في احترام مقتضيات الحجر الصحي، مما قد يسبب في انتكاسة لا يمكن تحملها “.
كما شدد المسؤول الحكومي، في هذا السياق، أنه ” لا نقبل أن نجازف بالمكتسبات المحققة بتضحيات مقدرة للجميع في المرحلة السابقة للحجر الصحي”، مبرزا أن الحكومة قد أعدت رؤية عامة لدبير الحجر الصحي خلال المرحلة المقبلة في أبعادها المركزية والصحية.
وفي ذات السياق، أكد مصدر مسؤول أن إجراءات حالة الطوارئ والحجر الصحي ستكون مشددة خلال يومي العيد وثاني عيد، ولايسمح بالتنقل بين المدن، وستقيد حرية التنقل بين مختلف الاحياء الكبيرة إلا لدواعي ضرورية وملحة.





