الأغلبية تشيد بمضامين البرنامج الحكومي الذي عرضه عزيز أخنوش
أجمعت فرق الأغلبية بمجلس النواب على الإشادة بمضامين البرنامج الحكومي الذي عرضه رئيس الحكومة عزيز أخنوش الإثنين الماضي أمام البرلمان.
وأعلنت فرق الأغلبية المكونة من أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال دعم الحكومة خلال مناقشة مضامين البرنامج الحكومي اليوم الأربعاء.
وفي ذات السياق اعتبر محمد غيات رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار أن البرنامج الحكومي الجديد هو “برنامج للأمل”وأضاف: “الأمل في مغرب الغد، بطاقاته الشابة الواعدة المفعمة بالحيوية والمتقدة ذكاء وابتكارا والتي نعقد عليها آمالا لتحمل المشروع التنموي الوطني بأبعاده المجتمعية والبشرية والاقتصادية”.
وإستطرد المتحدث ذاته: “سوف ندعم من جهتنا العمل الحكومي من منطلق العمل النيابي البناء سواء على صعيد الإنتاج التشريعي أو على صعيد العمل الرقابي”.
من جهته أعلن فريق الأصالة والمعاصرة دعم الحكومة مؤكدا تفاؤله بنجاح هذه التجربة.
وقال أحمد التويزي رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب في كلمة له خلال مناقشة البرنامج الحكومي: “نحن متفائلون بنجاح هذه التجربة” وأضاف: “في تفاؤلنا هذا دعم قوي ومستمر لإنجاح البرنامج الحكومي خاصة أنه برنامج منخرط في الإصلاح السياسي والديمقراطي وترسيخ الوحدة الترابية للمملكة وتحصين الخيار الديمقراطي واستكمال ورش الجهوية المتقدمة والالتزام بتفعيل مضامين النموذج التنموي الجديد، واستكمال ورش إصلاح العدالة وترصيد مكتسبات أمن واستقرار البلاد، وتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، والاهتمام بمغاربة العالم وقضايا الهجرة، وإحداث الوكالة الوطنية للتدبير الإستراتيجي لمساهمات الدولة وهو ما لا يتطلب اليوم مع هذه الحكومة سوى تنسيق الجهود وتوفير شروط التعبئة اللازمة لتحقيق النجاح المنشود”.
ووفق المتحدث نفسه: “نقدر في فريق الأصالة والمعاصرة أن الحكومة واعية تمام الوعي بجسامة المهام الملقاة على عاتقها بخصوص أهمية استكمال ورش إصلاح العدالة، بما يكرس الاستقلالية المؤسساتية للسلطة القضائية، كما ورد ذلك في البرنامج الحكومي”، داعيا إلى ضرورة الانكباب على مراجعة الترسانة التشريعية ذات الصلة بالحقوق والحريات وحقوق الإنسان، وفي مقدمتها القانون الجنائي وقانون المسطرة الجنائية والمسطرة المدنية ومراجعة مدونة الأسرة.
كما دعا فريق الأصالة والمعاصرة إلى إعطاء أولوية قصوى لقطاع السياحة، الذي تضرر بشكل كبير من جائحة كورونا، وعانت فئات عريضة لها ارتباط به من انعكاسات هذه الأزمة، كتلك المرتبطة بالنقل السياحي والمقاهي والمطاعم والفنادق ووكالات كراء السيارات والحرف المهنية والصناعة التقليدية والحمامات والأفران وقطاع الحفلات والتظاهرات.