“معركة منيب” لدخول البرلمان لن تقع .. اختبار “فحص كورونا” هو الحل
قالت نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد والنائبة البرلمانية إنها ستلجأ إلى إجراء فحص “كورونا” لدخول الجلسة المرتقبة للبرلمان وإنها لن تنخرط في حملة التلقيح على الرغم من الشرط الذي وضعه مجلس النواب.
وأضافت منيب أن الأساسي في العملية كلها هو توفير كافة المعلومات عن اللقاح وطرح الدراسات العلمية بهذا الصدد، مؤكدة أن الاختيار متاح بالنسبة إليها وستقوم بالفحص السلبي عوض التلقيح.
وأوضحت السياسية اليسارية أن مجلس النواب راسل منذ أيام، البرلمانيين من أجل اعتماد التدابير الاحترازية في الجلسة وعلى رأسها الكمامة والتباعد وغيرها، ثم استدرك وأضاف نقطة جواز التلقيح اليوم.
وأعلن مجلس النواب أمس الجمعة أنه تبعا لقرار السلطات العمومية بشأن الإجراءات الاحترازية الجديدة للحد من انتشار فيروس “كورونا” المستجد، فإنه يتعين على جميع النواب الإدلاء بجواز التلقيح للولوج إلى مقر البرلمان.
جاء ذلك في بلاغ للمجلس حول انعقاد جلسة عمومية يوم الاثنين المقبل تخصص للأسئلة الشفوية.
في هذا السياق كشفت مصادر مطلعة من مجلس النواب لهسبريس أن قرار فرض الإدلاء بجواز التلقيح على أعضاء مجلس النواب اتخذ أمس الخميس، في اجتماع عقده مكتب الغرفة الأولى.
وأشارت مصادر إلى أن القرار لقي معارضة من ممثلة حزب التقدم والاشتراكية بمكتب مجلس النواب، بينما أيده ممثلو باقي الفرق.
من جهة أخرى أبرزت المصادر ذاتها أن مهمة التأكد من توفر أعضاء مجلس النواب على جواز التلقيح أسندت إلى رؤساء الفرق وليس لعناصر الأمن الموجودين في باب المقر. كما سيسمح للبرلمانيين غير المتوفرين على جواز التلقيح بالولوج إلى مقر المؤسسة التشريعية شريطة إدلائهم بشهادة فحص سلبية (PCR).