Adds
أخبار

عودة إنتشار “البراجات” بمداخل ومخارج المدن بسبب إرتفاع أوميكرون

دفعت المعطيات الوبائية “المقلقة” السلطات العمومية والأمنية إلى إعادة نشر “البارجات” وتشديد المراقبة على مداخل ومخارج المدن في ظل المخاوف الصحية من بروز موجة وبائية خامسة “أقسى من سابقاتها” جراء تفشي متحور “أوميكرون” شديد العدوى.

وعلى بعد أيام من حلول السنة الميلادية عادت السلطات الأمنية من درك وشرطة إلى تكثيف يقظتها الأمنية بمداخل ومخارج الأقاليم من أجل تفادي دخول المواطنين الوافدين من “المدن الموبوءة” التي بدأت تعرف انتشارا ملحوظا للمتحور اميكرون.

وإتضح بالملموس خلال الأسبوع الجاري، نصب العديد من السدود الأمنية الجديدة ونقاط تفتيش على مستوى العديد من الحواضر والقرى حيث يتم التحقق من احترام الإجراءات الاحترازية والوقائية، خاصة ما يتعلق بارتداء الكمامات الواقية وتوفر جواز التلقيح.

أما بخصوص البوادي والقرى التابعة لنفوذ مراكز الدرك الملكي يتم توقيف وسائل النقل الجماعية بما في ذلك حافلات نقل المسافرين وسيارات الأجرة الكبيرة قصد التأكد من حيازة المواطنين “جواز التلقيح” واحترام نسبة الملء المحددة في دفتر التحملات.

وفي مداخل ووسط المناطق الحضرية للمملكة تعمل السلطات الأمنية كذلك على رصد المركبات المخالفة للتدابير القانونية بالموازاة مع تشكيل وحدات أمنية جديدة تجوب شوارع المدن للتأكد من مدى احترام إجراءات الوقاية الصحية خاصة بالأحياء الشعبية.

وتأتي هذه الإجراءات الإستباقية في سياق تسجيل 76 إصابة جديدة مؤكدة بالمتحور الجديد “أوميكرون” لفيروس “كورونا”وذلك منذ تأكيد أول إصابة يوم الأربعاء 15 دجنبر الجاري ووجود 246 حالة يشتبه في إصابتها بالمتحور نفسه.

وتعطي تلك التحركات المكثفة للسلطات العمومية في الأيام الأخيرة الانطباع بأن المملكة مقبلة على مرحلة أخرى في التعاطي مع انتشار “كوفيد-19″تتّسم بعودة التشديد الأمني في ما يخص التنقل الليلي واحترام تدابير الوقاية داخل الفضاءات الخاصة والعامة.

زر الذهاب إلى الأعلى