هل سيفرض المنحى التصاعدي لأميكرون العودة للدراسة عن بعد عقب إصابة التلاميذ وإغلاق العديد من المؤسسات التعليمية؟
عاد النقاش من جديد عن إمكانية تعليق التعليم الحضوري والعودة إلى فرض خيار التعليم عن بعد عقب إصابة العديد من التلاميذ والأساتذة بمتحور اوميكرون نتج عنه إغلاق العديد من المؤسسات التعليمية سواء منها الخصوصية او العمومية على الصعيد الوطني.
وفي ذات السياق عبر مجموعة من الآباء والأمهات عن تخوفهم من إصابة أبنائهم بفيروس كورونا داخل المدارس لا سيما أن مجموعة من الأطفال أصيبوا بنزلات برد حادة خلال هذه الفترة.
وعبر الآباء عن تخوفهم الكبير على أبنائهم من الإصابة بفيروس كورونا، وذلك بعد انتشار الفيروس داخل الأقسام المدرسية رغم بعض الإجراءات الإحترازية الشكلية داخل معظم المؤسسات التعليمية.
ووفق تصريحات بعض الآباء للموقع، أن مجموعة من الأطفال مصابون بنزلات برد، وبالتالي يصعب التأكد من كونهم مصابين بالإنفلونزا الموسمية أو بالمتحور أوميكرون، لذا أصبحوا متخوفين من انتشار العدوى بين التلاميذ.
وطالب الآباء، بضرورة تشديد المراقبة على المؤسسات التعليمية من أجل فرض التدابير الإحترازية المنصوص عليها من قبيل تهوية القاعات الدراسية، وفرض ارتداء الكمامة الواقية على التلاميذ داخل القسم وفرض التباعد واحترام مسافة الآمان لأنها تبقى الوسيلة الوحيدة تفادي انتقال العدوى في صفوف المتمدرسين.