
“هاتيكفاه” الاسرائيلي يخلق أزمة بين مسؤولي وفعاليات المدينة
آكادير: عبد السلام موماد
أحدت رفع العلم إلاسرائيلي وعزف نشيدها الوطني نهاية الأسبوع المنقضي، وسط صمت جماهير لا تتعدى 400 شخص بالقاعة المغطاة لمدينة الانبعاث لحظة تتويج ثلاثة لاعبات الجيدو في الدوري الدولي لأكادير جدلا واسعاً بعدما تناقلته مختلف المواقع الإعلامية العربية.
في ذات السياق، قال عمدة مدينة أكادير “صالح المالوكي” إنه لم يكن على علم بمشاركة الوفد الإسرائيلي، و كتب “المالوكي ” وهو قيادي وبرلماني عن العدالة والتنمية على صفحته بالعالم الازرق يقول : ” موقفنا من الكيان الصهيوني ومن التطبيع معه معروف وثابت وقد أكدنا عليه مرارا وفي مناسبات مختلفة.”
و أردف ذات المسؤول الجماعي قائلاً: “عندما نُستدعى لاجتماعات معينة تحضرها السلطات المحلية والمصالح الخارجية وجامعة مغربية لرياضة معينة، ونعلم أن هناك اتحادا دوليا اختار أكادير لتنظيم بطولة دولية، فإننا ابتداء نرحب بالأمر لأن هذا من شأنه تنشيط المدينة وترويجها سياحيا دون أن نعلم بتفاصيل الوفود المشاركة”، قبل أن “نتفاجأ بمشاركة الصهاينة”، حسب تعبيره.
فيما دعت الهيأة المغربية لنصرة قضايا الأمة، يوم السبت في بيان استنكاري، كافة سكان مدينة أكادير للاحتجاج والتعبير عن رفضهم لسياسة التطبيع، عقب رفع العلم الإسرائيلي خلال إحدى التظاهرات الرياضية، التي انعقدت اليوم بالمدينة.
وفي السياق نفسه، وصفت شبيبة العدالة والتنمية رفع علم إسرائيل وعزف نشيده الوطني ضمن الدوري الدولي للجيدو في أكادير ب”الاختراق الصهيوني الخطير”، معتبرة “خطوة تطبيعية مرفوضة ومستفزة لمشاعر الشعب المغربي وقواه الحية.”





